القوى السنّية تحذر من كارثة إنسانية بالأنبار

أكد اتحاد القوى (السنية)، الأحد، أن حجم الكارثة الإنسانية التي تمر بها محافظة الأنبار فاقت التوقعات، مناشداً المنظمات الدولية التدخل الفوري وتقديم العون.

وقال القيادي بالاتحاد، النائب محمد الكربولي في بيان إن "ما يمر به الأهالي والأسر النازحة بالأنبار تعتبر وفق المعايير الدولية كارثة إنسانية كبيرة كون جميع من موجود بمحافظة اليوم يشكون من نفاذ الغذاء والماء والدواء ويعيشون في ظروف إنسانية قاسية جدا لا يمكن وصفها".

وحمل الكربولي "الحكومة الاتحادية والوزارات الخدمية واللجنة العليا لأغاثه وإيواء النازحين والمهجرين، مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية لأهالي الانبار المنكوبين وذلك لفشلهم في توفير مستلزمات العيش لهم".

وطالب النائب الحكومة المركزية بـ"اتخاذ موقف حازم حيال ما يحصل بالأنبار والإسراع بإنقاذ الأسر النازحة والتي لم تنزح من مناطقها لأنهم بحاجة للدعم وخاصة فيما يتعلق بأبسط مقومات الحياة الأساسية من المواد الغذائية والماء الصالح للشرب وأماكن سكن تليق بهم".

وناشد الكربولي "المنظمات الإنسانية الدولية والعربية ومنظمات حقوق الإنسان بمد يد العون للأسر النازحة في داخل الانبار من خلال إرسال المساعدات الغذائية والإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية لهم والاطلاع على احتياجاتهم الضرورية وتوفيرها لهم".

وأعلنت لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي، وصول عدد النازحين الى ما يقارب الـ5 ملايين نازح داخل وخارج البلاد، نتيجة الحرب على تنظيم "داعش".