عودة الاشتباكات في "عين الحلوة" وامتدادها لمحاور جديدة

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، اليوم السبت، جولة جديدة من الاقتتال بين مسلحين من حركة فتح من جهة، ومسلحين ينتمون إلى مجموعات إسلامية من جهة ثانية.

وتركزت موجة العنف الجديدة التي استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة بما في ذلك القذائف الصاروخية، في محور "حطين - جبل الحليب"، الذي انضم في الساعات الماضية إلى محاور القتال.

وأفادت مصادر صحافية بإصابة 3 أشخاص بجروح في المخيم، وإصابة رابع في مدينة صيدا جراء الرصاص الطائش.

وتأتي موجة العنف بعد هدوء ساد في ساعات الصباح الأولى إثر نجاح مساع بذلتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مع القوى الفلسطينية المختلفة للتوصل إلى وقف النار. 

وبدأت الاشتباكات بين الطرفين الشهر الماضي، على خلفية مقتل القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، فيما لم تفلح جهود الوساطة اللبنانية والفلسطينية حتى الآن في وضع حد لها.