منظمة حقوقية: نظام الأسد ارتكب 49 مجزرة طائفية
منظمة حقوقية: نظام الأسد ارتكب 49 مجزرة طائفيةمنظمة حقوقية: نظام الأسد ارتكب 49 مجزرة طائفية

منظمة حقوقية: نظام الأسد ارتكب 49 مجزرة طائفية

ذكرت منظمة حقوقية سورية معارضة، في تقرير لها، أن نظام الأسد ارتكب 49 مجزرة خلفت 3343 قتيلاً، وجميعها تحمل صبغةً طائفيةً منذ اندلاع الثورة السورية في منتصف آذار/ مارس 2011.

وجاء في تقرير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" الذي حمل عنوان "محرقة المجتمع" أن نظام الأسد استخدم أساليب مروعة في قتل المدنيين شملت الرميَ بالرصاص والذبحَ بالسكاكين وحرقَ  الجثث وتشويهها، فضلاً عن عمليات اغتصابِ ونهب ِوحرقِ للمنازل.

كما وثق التقرير سبعَ  مجازر عِرقية أخرى ارتكبها كلٌ من تنظيمي الدولة الإسلامية "داعش" و"جبهة النصرة" (الفرع السوري لتنظيم القاعدة).

وبحسب التقرير فقد "ارتكب تنظيم "داعش" وحده ثلاث مجازر من بين المجازر الأربع السابقة، تسببت بمقتل 58 شخصاً، من بينهم 13 طفلاً، و15 سيدة".

كذلك تطرق التقرير إلى المجازر المنفذة من قبل قوات "الإدارة الذاتية الكردية" بحق العرب، وأشار إلى أنها "تحمل صبغة عرقية"، حيث وثقت "الشبكة" ثلاث مجازر تحمل هذه الصبغة، ارتكبتها قوات وحدات حماية الشعب الكردية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، قضى بموجبها 91 مدنياً، من بينهم 17 طفلاً، وسبع سيدات.

وقالت "الشبكة" إنه ومنذ آذار/ مارس 2011 وحتى حزيران/ يونيو 2013، تفرّدت قوات النظام والمليشيات المحلية أو الأجنبية الموالية لها، بارتكاب مثل هذا النوع من المجازر، إذ نفذت 35 مجزرة تحمل نمط قتل طائفي، لكن أطرافاً أخرى مثل التنظيمات المتشددة، وقوات المعارضة المسلحة، وقوات الإدارة الذاتية الكردية، دخلت على خط المجازر بعد هذا التاريخ، لتمارس مثل هذا النوع من العنف البدائي بأشكاله الطائفية أو العرقية".

وتمثل اعتداءات النظام وحلفائه، طبقاً لتقرير "الشبكة" الحقوقية، النسبة الأكبر من المجازر وتبلغ 87%، مسجلة 49 مجزرة نفذتها قوات النظام قتلت خلالها 3074 شخصاً، هم 70 مسلحاً و3004 مدنيين، ومن بين المدنيين 526 طفلاً، و471 سيدة".

وتصدرت محافظة حمص (وسط سوريا) قائمة المحافظات التي تعرضت لمجازر النظام الطائفية بـ22 مجزرة، تبعتها حلب (شمال) بثماني مجازر، ثم حماه (وسط) بسبع مجازر، فيما وثق التقرير خمس مجازر في محافظة ريف دمشق، ومجزرتين في كل من إدلب وطرطوس ودرعا، ومجزرة في دير الزور شمال شرق البلاد.

وأوضح تقرير "الشبكة" أن "النظام السوري سعى عبر أنماط العنف الطائفي لاستفزاز الطرف الآخر ليقوم برد فعل مشابه، في ظل غياب رقابة المجتمع الدولي، أو تدخل مجلس الأمن لإيقاف هذه المذابح، والتي حصل بعضها أمام أعين المراقبين العرب ثم الدوليين، وشاهدها مئات الملايين، الأمر الذي دفع شرائح مجتمعية معارضة إلى التشدد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com