داعش يعترف بإعدام طفل سوري في حلب

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، الأحد، أن مصادر وصفها بـ"موثوقة" أعلمته أن تنظيم "داعش" الإرهابي أبلغ ذوي طفل سوري دون سن الـ 18، بأنهم أعدموه وذلك بتهمة "الردة" عقب اعتقاله منذ نحو 6 أشهر في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

وقال "المرصد" الذي يعتمد في توثيقه لمجريات الحرب السورية على شبكة واسعة من النشطاء في كافة المحافظات، إن مصادر أكدت أن الفتى شقيق قيادي في كتائب متطرفة، قتل في اشتباكات مع عناصر التنظيم منذ نحو عام.

وذكر "المرصد" الحقوقي ومقره بريطانيا، قبل أيام، أن "داعش" أعدم 464 شخصاً في المناطق التي يسيطر عليها في محافظات حمص وحلب ودير الزور والرقة والحسكة وريف دمشق خلال الشهرين الماضيين، بينهم 14 طفلاّ و13 امرأة.

وقال "المرصد" إن عمليات الإعدام نُفّذت بتهم متعددة من بينها "الردّة وقتال التنظيم والسحر والتجسّس والانتساب لمجموعات معارضة".

وبهذا، يرتفع عدد الذين أعدمهم التنظيم الإرهابي في المناطق الخاضعة لسيطرته منذ اجتياحه للأراضي السورية وحتى مطلع الشهر الجاري، إلى 2618 شخصاً، 1500 منهم من المدنيين، و139 عنصراً من "داعش" تمّ إعدامهم بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية"، وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم. وفقاً لـ"المرصد".