الأمم المتحدة: تمديد مشاورات الأزمة السورية إلى يوليو

جنيف- أعلن بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة في جنيف،  الأربعاء، تمديد المشاورات المتعلقة بالأزمة السورية، التي انطلقت في الخامس من أيار/مايو المنصرم، في مدينة جنيف السويسرية، والتي كان يتوقع استمرارها من 4 – 6 أسابيع، دون أن يشير إلى تاريخ انتهائها.

وقال المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي مستورا، في البيان "كلّما سارعنا في إنهاء الصراع في سوريا، كلّما حفظنا المزيد من الأرواح، وإنّ مسؤولية تحقيق ذلك تقع على عاتق جميع الأطراف الفاعلة؛ السورية والإقليمية والدولية".

وسبق أن كشف دي ميستورا أن مشاورات جنيف تضم 40 طرفًا من كيانات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، فضلًا عن وفد النظام، و20 لاعبًا دوليًا، بينهم منظمات ودول أعضاء في الأمم المتحدة، ودول جوار سوريا، وممثلون عن المرأة السورية، والضحايا، والمدنيين، والجاليات الخارجية، ورجال دين.

ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، ما تزال مستمرة حتى اليوم.