النظام السوري يخسر المسطومة آخر قواعده العسكرية بإدلب (صور)
النظام السوري يخسر المسطومة آخر قواعده العسكرية بإدلب (صور)النظام السوري يخسر المسطومة آخر قواعده العسكرية بإدلب (صور)

النظام السوري يخسر المسطومة آخر قواعده العسكرية بإدلب (صور)

تلقى النظام السوري صفعة مؤلمة جديدة بخسارته آخر قواعده العسكرية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

وسيطر مقاتلو المعارضة السورية وبينهم جبهة النصرة الثلاثاء على أكبر قاعدة عسكرية متبقية للنظام فى محافظة إدلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كل قوات النظام انسحبت من معسكر المسطومة، أكبر القواعد العسكرية المتبقية لها فى المحافظة"، مشيرا الى ان المعسكر “هو الآن بكامله تحت سيطرة جيش الفتح” المؤلف من جبهة النصرة ومجموعة من الفصائل الأخرى.

ويعزز هذا الانتصار الجديد للمعارضة الفرضية التي راجت لدى دخولها مدينة جسر الشغور الشهر الماضي، والتي لمحت إلى أن مدينة القرداحة، مسقط رأس النظام السوري، باتت "على مرمى قذيفة".

ومن المرجح أن يفاقم هذا التقدم الجديد من مخاوف مؤيدي النظام في الساحل، إذ اقتربت المعارك من معاقلهم للمرة الأولى منذ بدء النزاع قبل أكثر من أربعة أعوام.

ووصلت هذه "الأخبار السيئة" إلى اسماع الرئيس السوري بينما كان يجتمع في قصره بدمشق مع علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي، والذي رأى "أن الحربَ العالميةَ الصغيرة التي تُشنُ على سورية هي بسببِ دورِها المفصلي في محور المقاومة".

الأسد من جانبه جدد الإشادة بدور الحليف الإيراني، معتبرا أن دعمَ طهران شكلَ ركناً أساسياً في المعركة ضد الإرهاب، مجددا اتهامه لتركيا والسعودية بدعم من وصفهم بـ "الإرهابيين".

وكان لافتا أن التلفزيون الرسمي السوري لم يترك ما جرى في قاعدة المسطومة للتأويلات، بل سارع إلى الإقرار بالهزيمة، وقال إن "وحدات الجيش السوري في قاعدة مسطومة بمحافظة إدلب تحركت لتعزيز الدفاعات في بلدة أريحا القريبة"، وهو ما يعني بلغة الإعلام السوري خسارة القاعدة المذكورة.

وتقع القاعدة شرقي بلدة جسر الشغور التي استولى عليها المسلحون الاسلاميون في ابريل نيسان في هجوم جعلهم أكثر قربا من المناطق الساحلية التي تشكل المعقل الرئيسي للأقلية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الأسد.

وهذه أصعب الفترات بالنسبة للأسد منذ أول عامين من الصراع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com