أوروبا تحذر من تداعيات المعارك القبلية بدارفور
أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، عن "قلقها البالغ" من القتال الدائر بين قبيلتي "المعاليا" و"الزريقات" في دارفور غرب البلاد، محذرة من أنه يقوض الوضع الأمني والاستقرار في دارفور.
وتجدد القتال بين القبيلتين في منطقة "أبو كارانكا" في ولاية شرق دارفور، بسبب خلاف على المراعي، وسرقة مواشي، سقط خلالها مئات الأشخاص من الجانبين بين قتيل وجريح، وأدى إلى نزوح المئات من قراهم صوب معسكرات النزوح.
ودعا الدبلوماسيون الأوروبيون، خلال اجتماع عقدوه في الخرطوم، لمناقشة تطورات القتال في منطقة "أبو كارنكا" القريبة من عاصمة ولاية شرق دارفور، جميع الأطراف، لـ"تهدئة الوضع، وحماية المدنيين، والعمل على إيجاد حلول سلمية تحل جذور النزاع"، محذرين من موجة نزوح جديدة.
وحث المجتمعون رجال الدين والقيادات التقليدية في إقليم دارفور على "العمل لتعزيز الوساطة المبذولة"، مؤكدين على "دعمهم الكامل لطلب المنظمات الإنسانية الدولية بعدم عرقلة دورهم وتمكينهم من مساعدة المحتاجين".
من جهته، كشف الأمين العام لمجلس شورى قبيلة الرزيقات، محمد إبراهيم عزت، عن وجود اتصالات بينه وبين قيادات من "المعاليا"، قائلا: "التمست من أعيان المعاليا موقفا إيجابيا بإبدائهم الاستعداد لدعم السلام الاجتماعي والتعايش السلمي".
وأشار عزت إلى "استعداد مجلس شورى المعاليا لتهدئة الأوضاع وإنهاء الحرب".
