تقرير: إسرائيل لن تفرق بين حزب الله والجيش اللبناني في الحرب المقبلة
تقرير: إسرائيل لن تفرق بين حزب الله والجيش اللبناني في الحرب المقبلةتقرير: إسرائيل لن تفرق بين حزب الله والجيش اللبناني في الحرب المقبلة

تقرير: إسرائيل لن تفرق بين حزب الله والجيش اللبناني في الحرب المقبلة

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء عن دان حالوتس، من كان يتولى منصب رئاسة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إبان "حرب لبنان الثانية" عام 2006، أنه في حال قامت إسرائيل بشن حرب جديدة في لبنان، فإن عليها أن تدمرها، وأن تحولها إلى خراب.

وأضاف حالوتس، الذي كان قد فقد منصبه نتيجة الفشل في حرب لبنان الثانية، أنه "لسوء الحظ لم يتخذ المستوى السياسي قرارا بذلك إبان حرب لبنان الثانية، ولكنه اليوم بدأ يوجه الاتهامات ليس فقط إلى حزب الله، ولكن للجيش اللبناني أيضا، ويضعهما في نفس الخندق، لذا فإن الحرب القادمة ستختلف كثيرا"، على حد وصفه.

ونقل موقع (Megafon News) الإخباري الإسرائيلي الأربعاء عن حالوتس قوله، أنه على الرغم من الانتقادات الموجه ضد أداءه خلال حرب لبنان الثانية، بيد أنها "أدت إلى هدوء على الحدود الشمالية استمر 10 سنوات تقريبا، وهو أمر لم يحدث من قبل"، زاعما أن "العديد من الإنجازات قد تحققت في بداية تلك الحرب، من بينها تدمير مخزون صواريخ (فجر) التابعة لحزب الله في ساعة واحدة فقط".

وعلق رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق على ظهوره في فيلم وثائقي حول حرب لبنان الثانية، أعدته القناة الإسرائيلية العاشرة، وينقل ثلاث روايات تخص عامير بيرتس، وزير الدفاع إبان تلك الحرب، وإيهود أولمرت، من كان رئيسا لحكومة الاحتلال، فضلا عن روايته، بصفته رئيسا للأركان وقت الحرب.

وزعم حالوتس أن الرسالة الرئيسية التي يريد توصيلها هي أنه "من المسموح به التفكير مجددا في تلك الحرب، وأن كل مسئول ينظر إليها من وجهة نظره، ولكن القرار الأخير يجب أن يكون واحد".

وتطرق رئيس الأركان الأسبق للملف الإيراني، وقال إن "حل الأزمة الإيرانية ليس عسكريا، وأن مثل هذا الحل لا يمكن أن يكون بديلا عن الاتفاق معها"، محذرا من المُضي في تنفيذ الخيار العسكري طالما أن المسارات السياسية والدبلوماسية لم تستنفذ".

كانت حرب لبنان الثانية عام 2006 قد أحدثت جدلا واسعا حول استمرار حالوتس في منصبه رئيسا للأركان، بعد الفشل الذريع الذي مُني به جيش الاحتلال. وفي 17 يناير/ كانون الثاني 2007، أعلن حالتوس استقالته، قبل شهرين تقريبا من صدور تقرير لجنة "فينوجراد" التي حملته مسئولية الفشل إلى جوار بيرتس وأولمرت. وكانت آخر المناصب التي تولاها هو منصب رئيس اتحاد كرة السلة الإسرائيلي، والذي استقال منه أيضا في مارس/ آذار 2014، بعد عام واحد من توليه هذا المنصب.

وتنضم تهديدات حالوتس بتدمير لبنان بالكامل، إلى تهديدات مماثلة اطلقها موتي كاتس، قائد الفرقة 91 (تشكيل الجليل) بالقطاع الشمالي، حين قال مطلع أبريل/ نيسان الماضي أن احتمالات اندلاع مواجهات جديدة في أي لحظة قائمة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال سيضطر للقيام بعمليات برية واسعة، وأن لبنان سيتعرض للدمار، وأن الحرب القادمة "لن ترجع لبنان 30 عاما إلى الوراء فحسب، ولكنها ستعود به قرنين من الزمان".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com