"جيش الفتح" يبث تسجيلاً لطفلين جندهما داعش لاستهداف مقاتليه
"جيش الفتح" يبث تسجيلاً لطفلين جندهما داعش لاستهداف مقاتليه"جيش الفتح" يبث تسجيلاً لطفلين جندهما داعش لاستهداف مقاتليه

"جيش الفتح" يبث تسجيلاً لطفلين جندهما داعش لاستهداف مقاتليه

بث "جيش الفتح" عبر "شبكة مراسلي المنارة البيضاء" التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) مقابلة مصورة، مساء الثلاثاء، مع طفلين من تنظيم "داعش" في القلمون، بعد أن قُبض عليهما في المعارك الجارية بين الطرفين.

وأوضح الطفلان، واسمهما "أبو حفص الأنصاري" و"أبو معاذ الأنصاري" البالغ عمرهما 13 عاماً أنهما انضما إلى التنظيم قبل شهرين، والتحقا بكتيبة "الانغماسيين"، حيث تم القبض عليهما أثناء محاولتهما اقتحام مقر تابع لـ"لجبهة النصرة".

وأوضح أحد الطفلين أن أمراءهم في "داعش"دائماً ما يحرضونهم على قتال "جبهة النصرة"، ويقولون لهم إنها "طائفة ردة"، ويجب قتالها، وفق قولهم.

ويُذكر أن "جيش الفتح" في القلمون الذي تعَدّ جبهة النصرة إحدى أكبر مكوناته أعلن صباح الثلاثاء، عبر بيان سياسي، عن بدء معركة "القضاء على تنظيم الدولة" في القلمون، مبرراً ذلك بالتجاوزات التي زادت حدتها مؤخراً من "التنظيم الذي أصبح ملجأ للمفسدين وقطاع الطرق"، وفقاً للبيان.

من ناحية ثانية وفي آخر التطورات الميدانية، سيطر مقاتلو "جيش الفتح" في القلمون، فجر اليوم الأربعاء، على حاجزَيْن لقوات النظام وحزب الله في سهل رنكوس بالقلمون الغربي بريف دمشق.

وأفادت مصادر ميدانية أن مواجهات عنيفة اندلعت في سهل رنكوس بالقلمون الغربي، حيث قام مقاتلو "جيش الفتح" بضرب حاجز "أبو مسعود الغربي" وقتل جميع عناصره واغتنام كافة الأسلحة الموجودة من آليات ومدرعات، وتمت السيطرة عليه بشكل كامل، كما تمكن المقاتلون من السيطرة على حاجز آخر في سهل رنكوس واغتنام ذخائر متنوعة، إضافة إلى عربة شيلكا.

وفي الأثناء قامت قوات النظام باستقدام تعزيزات عسكرية من جرود عسال الورد إلى سهل رنكوس لتغطية خسائرها على أيدي "جيش الفتح"، يتزامن هذا مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من الفوج "67" على سهل رنكوس عقب عمليات التحرير التي قام بها "جيش الفتح".

وكان "جيش الفتح" الذي يتكون من 21 فصيلاً من المعارضة السورية المسلحة قد بدأ معركته ضد حزب الله قبل أيام للسيطرة على التلال الإستراتيجية بين بلدتي الجبة، وعسال الورد في القلمون الغربي.

وتعتبر القلمون منطقة إستراتيجية مهمة، بسبب موقعها الجغرافي، حيث تقع على الحدود مع القرى اللبنانية الشيعية الموالية لحزب الله، كما تشرف على الطريق الدولية (دمشق - حمص)، وتمتد من ريف حمص حتى أطراف غوطة دمشق الغربية، إضافة إلى أنها تشكل طريق إمداد حزب الله بين لبنان والداخل السوري.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com