"الليكود" يلجأ للشائعات في معركته ضد أحزاب المعارضة
"الليكود" يلجأ للشائعات في معركته ضد أحزاب المعارضة"الليكود" يلجأ للشائعات في معركته ضد أحزاب المعارضة

"الليكود" يلجأ للشائعات في معركته ضد أحزاب المعارضة

أفادت مصادر صحفية إسرائيلية أن أعضاء حزب "الليكود" على قناعة بأن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، من قدم استقالته مؤخرا من منصبه كوزير للخارجية، وأعلن انضمامه للمعارضة، سوف يعود مجددا للانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو الرابعة، وذلك بعد أن صوت الكنيست بالأمس في القراءة الأولى على قرار بزيادة عدد الوزراء ونوابهم.

وقال عضوا الكنيست عن الليكود، "تساحي هانجبي وأوفير أكونيس"، في حوار مع إذاعة جيش الاحتلال الثلاثاء، إنهما على قناعة من انضمام ليبرمان للحكومة بعد أن يرى أنها تسير بشكل مستقر. ولفت أكونيس إلى أن "السياسة في إسرائيل لا تعرف المستحيل، وأنه يرى فرص كبيرة لعودة ليبرمان".

وبدوره أكد عضو الكنيست هانجبي، أنه يتوقع عودة ليبرمان إلى حكومة نتنياهو، مشيرا إلى أن الأخير يحتفظ لحزب "إسرائيل بيتنا" بالحقائب الوزارية والمناصب التي كان قد وعده بها، مضيفا أنه "حين يرى ليبرمان كيف تؤدي الحكومة عملها فإنه سيغير قراره وسينضم إليها، وأنه على نتنياهو ألا يغير وعوده السابقة لحزبه".

وقالت مصادر صحفية إسرائيلية أن تلك التصريحات، التي قد تكون شائعات لا أكثر، تأتي على الرغم من الهجوم الذي شنه ليبرمان أمس الإثنين على الحكومة الجديدة، حيث قال ليبرمان خلال اجتماع حزبه أن "نتنياهو خدع المواطنين، حين وعد المهاجرين الجدد بالرعاية، ولكن الخطوط الأساسية لحكومته خلت من أي تطرق لمصير وزارة الهجرة والاستيعاب".

وقال ليبرمان خلال الاجتماع أنه بصدد نشر أرقام هواتف نتنياهو وعدد من الوزراء، لكي يرسل لهم المواطنون رسائل تذكرهم بوعودهم قبل الانتخابات، وكيف أنهم حنثوا بتلك الوعود.

ليفني صوب الهدف

وترددت شائعات أخرى عن انقسام داخل "المعسكر الصهيوني" واحتمالات قيام تسيبي ليفني، زعيمة حزب "الحركة" أحد جناحي المعسكر، بالانضمام إلى حكومة نتنياهو. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن خلافات داخل أكبر ثاني كتلة بالكنيست، بين ليفني وبين زعيم حزب "العمل" يتسحاق هيرتسوغ، قد تعصف بالتحالف.

ونقلت مصادر عن ليفني أنها تشعر بالصدمة من تلك الشائعات، وأنها آخر من يمكنه أن يقوم بخطوة من هذا النوع، وأن حكومة نتنياهو تقود إسرائيل إلى مشكلة كبيرة.

ولم تخفي ليفني سعادتها من حجم ائتلاف نتنياهو الذي لا يزيد عن 61 عضوا، ووعدت بأنه سيواجهون "الكثير من الأكشن داخل الكنيست" على حد وصفها.

وقدرت ليفني طبقا لما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" ظهر الثلاثاء، أن "فرصة إجراء انتخابات مبكرة أقرب مما يتوقعه الكثيرون، وأن تلك الانتخابات ستكون الأمل الوحيد للمواطنين الإسرائيليين لتغيير السلطة".

ولفتت زعيمة حزب "الحركة" التي كانت تتولى منصب وزيرة العدل في حكومة نتنياهو الثالثة، أن "وجود حكومة مستقرة أمر مشكوك في صحته، ولكن ما هو ثابت هو وجود معارضة مستقرة وقوية، وقادرة على إسقاط تلك الحكومة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com