تقرير: 17 سعودية في صفوف داعش

أفادت تقارير إعلامية عربية أن 17 امرأة سعودية التحقن بتنظيم "داعش"، وأن السلطات السعودية المختصة تعاملت مع خمس سيدات لتورطهن في نشاطات ذات صلة بالتنظيم الإرهابي بمن فيهن المرأة التي تم الإعلان عنها في البيان الأخير لوزارة الداخلية السعودية، كما ثبت للجهات الأمنية تأثر 12 امرأة سعودية بفكر "داعش"، واستدراجهن إلى مناطق الصراع في سوريا والعراق.

وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الجهات العدلية لا تميز بين الجرائم على أساس التنظيمات الإرهابية التي تقف وراءها، ولكنها تنظر للأفعال المجرمة بالأنظمة المرعية بالمملكة التي تضبطها الجهات الأمنية بغض النظر عن ارتباطها، وأن كافة النشاطات ذات الصِّلة بالإرهاب مجرَّمة ويتم التعامل معها وفق الإجراءات النظامية.

وتحول اهتمام تنظيم "داعش" من استقطاب المقاتلين، في الفترة الأخيرة، إلى تجنيد وسطاء وشبكات متخصصة لتجنيد النساء العربيات والأوربيات بهدف استغلالهن في إشباع الرغبات الجنسية لمقاتليه، بحسب ما نشرت عدد من وسائل الإعلام العربية والغربية.

وذكرت تقارير إعلامية أن "داعش" يبدي اهتماماً متزايداً بالنساء العربيات، ويحرص على جلبهن إلى الأراضي التي يبسط عليها نفوذه، سواء بالإغراء بالمال أو الاختطاف.

ووفقاً لـ"المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية"، فإن مشاركة النساء في التنظيمات المتطرفة والجهادية "أصبحت ظاهرة تُثير الاستغراب داخل المجتمع التونسي وخارجه".

ورأى "المركز" إن انخراط العنصر النسائي واندماجه داخل التنظيمات المتطرفة "تحول إلى ورقة أساسية داخل هذه التنظيمات، وبات من الواضح أن المرأة هي أكثر خطورة من الأسلحة قد تم تفعيلها وإثباتها بشكل كبير في عالم الإرهاب".

وكشفت تقارير أمريكية، صادرة مؤخراً، أن السعودية نجحت في الحد من ظاهرة التغرير بالشباب والفتيات وتهجيرهم للانضمام إلى "داعش" في سوريا والعراق.

وشنّ إرهابيو تنظيم "داعش" هجوماً كبيراً في حزيران/ يونيو 2014، استولوا خلاله على مساحات شاسعة في شمال وغرب العراق، كما سيطروا على مناطق واسعة في سوريا.