المعارضة السورية تتحد مع "جيش الفتح" لاستعادة القلمون
المعارضة السورية تتحد مع "جيش الفتح" لاستعادة القلمونالمعارضة السورية تتحد مع "جيش الفتح" لاستعادة القلمون

المعارضة السورية تتحد مع "جيش الفتح" لاستعادة القلمون

أعلنت الفصائل السورية المعارضة في القلمون الغربي تشكيل "جيش الفتح"، ليكون النسخة القلمونية للمكوّن الذي حرّر مدينتَي إدلب وجسر الشغور ومعسكر القرميد، تزامناً مع هجوم قامت به الفصائل مجتمعة على نقاط لـ "حزب الله" في محيط الجبة وعسال الورد.

وجاء الإعلان عن "جيش الفتح" رسمياً من الفصائل، وتناقلت على حساباتها في تويتر شعار "جيش الفتح"، ومنهما حساب "جبهة النصرة" (مراسل القلمون). وكتبت: "اكتمل بفضل الله تأسيس جيش الفتح - القلمون من المخلصين الصادقين من معظم الفصائل الموجودة في القلمون"، وأضيف إليه عنوان "جيش الفتح" عبر "تويتر" هو @gyshfathqalamon، وأرفق مع التغريدة شعار هذا التنظيم. هو عبارة عن قبة مسجد ويعلوها هلال، كتب داخل القبة "جيش الفتح"، وأسفل الشعار "القلمون"، لكن لم يصدر بعد أي بيان رسمي يوضح أسماء الفصائل المنضوية تحت هذا الشعار.

وتشدّد مصادر سورية معارضة في الجرود على أن تنظيم داعش غير معني بهذا الجيش، بل هو مقتصر حتى الآن على "جبهة النصرة" وفصائل تجمع "واعتصموا بحبل الله" (لواء الغرباء – كتائب السيف العمري – لواء نسور دمشق – رجال من القلمون)، و"حركة أحرار الشام" وباقي فصائل الجيش السوري الحر التي يطلق عليها اسم "جيش القلمون".

ولفتت المصادر، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، إلى أن "المكوّن الجديد يقتصر على فصائل القلمون الغربي ولا يعني فصائل القلمون الشرقي، حيث تخوض المعارضة معاركها ضد "داعش" من جهة، والنظام وحلفائه من جهة أخرى"، مؤكدة أن "هدف الجيش هو تحرير القلمون من النظام السوري وحزب الله، ضمن غرفة عمليات مشتركة".

مقتل قائد عمليات حزب الله في معارك القلمون

وفي سياق آخر، أكدت مصادر بالمعارضة السورية ومواقع موالية لحزب الله مقتل قائد عمليات الحزب في القلمون بريف دمشق، علي خليل عليان، ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي المقربة من الحزب نعياً لعليان المنحدر من بلدة قلاويه في جنوب لبنان، وصفته فيه بقائد العملية العسكرية في جرود القلمون السورية.

وكان حزب الله قد أعلن الاثنين مقتل أحد عناصره ويدعى "حمزة حسين زعيتر" من البقاع خلال الهجوم الذي شنه الحزب على مواقع لجبهة النصرة ليل الأحد، في منطقة عسال الورد داخل الأراضي السورية.

من ناحية ثانية، أفادت تقارير إخبارية أن "حزب الله قد عمد إلى تسريح غالبية العناصر التي حشدها في منطقة البقاع والمواقع المطلة على الداخل السوري في جرود رأس بعلبك وبريتال، بعد أن سبق وأعلن الاستنفار العام في صفوف مقاتليه تحضيراً لإطلاق عملية عسكرية في منطقة القلمون باسم "معركة الحسم".

وهذا ما يعني، بحسب ما أشارت إليه هذه المعلومات، أن الحزب قرر التخلي عن إستراتيجية الهجوم الواسع، إما خوفاً من حجم الخسائر التي قد تقع في صفوف عناصره، أو بسبب انكشاف خططته للهجوم، خاصة بعد انتشار أخبار العملية العسكرية بين مناصريه وأهالي المقاتلين، والتي أحدثت حالة استياء وخوف من سقوط أبنائهم قتلى في هذه المعركة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com