بالصور.. أمراء آل سعود يكسرون البروتوكول الدبلوماسي
بالصور.. أمراء آل سعود يكسرون البروتوكول الدبلوماسيبالصور.. أمراء آل سعود يكسرون البروتوكول الدبلوماسي

بالصور.. أمراء آل سعود يكسرون البروتوكول الدبلوماسي

أثارت عدة تصرفات لأمراء بارزين من الأسرة الحاكمة في السعودية، عقب الأوامر الملكية الـ 25 التي أصدرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية، لتطغى على التغييرات الجديدة التي شملت أعلى المناصب القيادية في المملكة.

وكان الملك سلمان قد أصدر 25 أمراً ملكياً فجر الأربعاء، تضمنت تغييرات جوهرية في مؤسسة الحكم، بينها إعفاء ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز من منصبه، وتعيين ابن شقيقه، الأمير محمد بن نايف خلفاً له، كما تم تعيين نجل الملك سلمان، الأمير محمد في منصب ولي ولي العهد.

وهيمنت الأخبار القادمة من السعودية على كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما وأنها تمثل مرحلة جديدة من تاريخ المملكة ذات النفوذ الإقليمي الكبير، يتصدرها جيل أحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، بعد عقود من قيادة جيل الأبناء الذين أصبح الملك سلمان آخرهم.

وبدا الاهتمام يتحول تدريجياً إلى عدة تصرفات لكبار أمراء آل سعود، رافقت عملية البيعة لولي العهد الجديد وولي عهده، فيما يبدو أنه إصرار من جيل الأحفاد على المحافظة على تقاليد عائلية تضرب بعيداً في جذور العائلة التي تحكم المملكة منذ بدايات القرن الماضي.

ورغم أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أول من بايع الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان في منصبيهما الجديدان عقب صدور الأوامر الملكية، إلا أن الرجلان القويان حضرا برفقة الملك سلمان مساء الأربعاء إلى منزل الأمير مقرن لتأكيد مكانته لديهما.

كما شهدت عملية المبايعة، تقبيل ولي ولي العهد الجديد، الأمير محمد بن سلمان ليد وزير الحرس الوطني، ونجل الملك الرحل عبدالله، الأمير متعب، الذي حضر لمبايعة الأميرين الجديدين، فيما يبدو أن تقدير من ولي ولي العهد الشاب لفارق السن بينه وبين ابن عمه.

وحرص ولي العهد الجديد الأمير محمد بن نايف، على فعل الشيء ذاته مع وزير الخارجية السعودي المخضرم، الأمير سعود الفيصل، ليقوم ولي العهد بتقبل رأس أقدم وزير خارجية في العالم تقديراً لفارق السن، رغم أن الأوامر الملكية أعفت الأمير سعود الفيصل من منصبه.

ومنذ تولي الملك سلمان سدة الحكم في المملكة خلفاً لأخيه الراحل الملك عبدالله في يناير/كانون الثاني الماضي، تبددت كل التقارير الغربية والتحليلات السياسية التي تتحدث عن منافسة بين أحفاد الملك المؤسس، لدخول مؤسسة العرش، عندما اختار الملك الجديد واحداً منهم فقط لمنصب ولي ولي العهد وسط مبايعة الجميع له بدون استثناء.

وتبدو تصرفات عدد من كبار أمراء آل سعود، خلال عملية المبايعة لولي العهد وولي عهده الجديدين، أمس الأربعاء، مرتبطة بتقاليد عائلية يريد أحفاد الملك المؤسس الحفاظ عليها، أكثر من محاولة الرد على التكهنات الخارجية التي تحدثت عن وجود خلاف بين أفراد الأسرة حول المناصب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com