الأمم المتحدة تندد بأعمال العنف في ليبيا
طرابلس ـ أعربت البعثة الأممية في ليبيا، اليوم السبت، عن "قلقها" البالغ إزاء تعرض المدنيين وحياتهم للخطر، جراء التصعيد لأعمال العنف في منطقتي العزيزية، جنوبي العاصمة طرابلس، وورشفانة غربي العاصمة .
وفي بيان لها صادر اليوم، ونشر على موقعها الرسمي، أدانت اللجنة "تصاعد الأعمال العدائية في مناطق غربي ليبيا".
وقالت البعثة في بيانها إن "عددا من سكان ورشفانة تعرضوا للتهجير والاختطاف والتعذيب مما يعد انتهاكا لحقوق الإنسان"، دون تحميل جهة بعينها مسؤولية ذلك.
ودعت البعثة في بيانها جميع الأطراف إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان حق العودة لجميع النازحين من المنطقة، وألّا يتم اعتقال أو مقاضاة أي أحد خارج نطاق القانون".
وطالبت بـ"وقف الأعمال العدائية في ورشفانة والعزيزية لتسهيل عودة المهجرين بالمنطقة"، محذرة كافة الأطراف من "استهداف المدنيين الذي يعد من جرائم الحرب التي يلاحق مرتكبوها حسب القانون الدولي".
كما ناشدت البعثة جميع الأطراف بـ"التوقف عن القيام بأي أعمال عسكرية أو اتخاذ أي قرارات يمكن أن تشكل استفزازًا في البيئة الحالية المشحونة بدرجة عالية من التوتر".
يشار إلى أن منطقتي ورشفانة غربي العاصمة والعزيزية جنوبيها شهدتا خلال الأيام الماضية قتالا بين قوات فجر ليبيا، التابعة لرئاسة أركان المؤتمر الوطني العام بطرابلس، وقوات الزنتان الموالية للفريق خليفة حفتر، قائد الجيش التابع لمجلس النواب بطبرق، شرقي البلاد.
