السودان.. انشقاق جديد في الحركة الشعبية شمال
السودان.. انشقاق جديد في الحركة الشعبية شمالالسودان.. انشقاق جديد في الحركة الشعبية شمال

السودان.. انشقاق جديد في الحركة الشعبية شمال

توصل القياديان بالحركة الشعبية شمال في السودان، مالك عقار، وياسر عرمان، اليوم الخميس، إلى اتفاق قضى بانشقاق ودي بعد خلافات جوهرية بينهما بسبب مواقفهما من إجراءات قائد الجيش السوداني في الـ25 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتأتي خطوة فراق القياديين بالحركة الشعبية شمال مالك عقار عضو مجلس السيادة الانتقالي وياسر عرمان القيادي بائتلاف الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، بعد خلافات حادة داخل الحركة، التي يرأسها عقار وينوب عنه ياسر عرمان.

2022-08-FB_IMG_1660842066395
2022-08-FB_IMG_1660842066395

وأيد مالك عقار قرارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في الـ25 من شهر شرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي قضت بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ، فيما رفضها ياسر عرمان بشدة، فضلا عن العلاقة بين حركته ومركزية الحرية والتغيير، التي ينتمي لها.

ووفقا لبيان مشترك من القياديين، فإن اجتماعا جمع بينهما بوساطة الهادي إدريس عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية، اليوم الخميس، توصل خلاله الطرفان بأن القضايا مكان الخلاف جوهرية وعميقه ومن الصعب التوافق حولها.

وقال البيان: "اتفق الطرفان أن على تياري الحركة عدم استهلاك طاقتهما في خلافات غير منتجة سيما التي تتسم بالإساءة وعدم احترام الرفقة في الحركة لسنوات طويلة".

وأكد البيان أن مالك وياسر اتفقا على "الافتراق على نحو ودي يؤسس لإرث محترم في أدب الاختلاف داخل المؤسسات السياسية في بلادنا".

وخلال الأسبوع الماضي، تبرأ عقار من وجود تمثيل يخص الحركة داخل ائتلاف قوى الحرية والتغيير، بينما ردت مجموعة المجلس المركزي التي ينتمي لها ياسر عرمان ببيان تأسفت فيه لمواقف عقار وتلاها بيان آخر باسم سكرتارية الحركة أدانت فيه بيان عقار، ودعت فيه لمؤتمر استثنائي لحسم الخلافات.

وخلال العام 2017 انقسمت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إلى مجموعتين واحدة بقيادة عبد العزيز الحلو والثانية ترأسها مالك عقار ونائبه ياسر عرمان، بعد انشقاقهما عن الحركة الشعبية الأم التي ترأسها الراحل جون قرنق بانفصال جنوب السودان العام 2011.

وما بعد ثورة 2019 التي أطاحت بنظام عمر البشير وقعت حركة عقار وعرمان اتفاقا مع الحكومة الانتقالية في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا عادت بموجبها الحركة وقياداتها إلى الخرطوم، فيما رفضت الحركة التي يتزعمها الحلو التوقيع على الاتفاق ورهنت ذلك بتنفيذ عدد من المطالب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com