المخابرات الصومالية تحذر: حركة الشباب تستهدف كبار قادة الدولة
المخابرات الصومالية تحذر: حركة الشباب تستهدف كبار قادة الدولةالمخابرات الصومالية تحذر: حركة الشباب تستهدف كبار قادة الدولة

المخابرات الصومالية تحذر: حركة الشباب تستهدف كبار قادة الدولة

حذرت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية، يوم الثلاثاء، من أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، تعتزم استهداف الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.

وكانت هجمات الحركة -التي تستهدف الإطاحة بالحكومة المركزية، وفرض رؤيتها المتشددة لأحكام الشريعة الإسلامية- عقبة أمام الانتخابات البرلمانية التي تجري منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وذكرت وكالة المخابرات والأمن الوطنية في تغريدة على تويتر: "أبلغنا المسؤولين الحكوميين الرئيسيين بمؤامرة تريد فيها مافيا الشباب استهداف الرئيس ورئيس الوزراء".

وأضافت الوكالة أن "محمد ماهر العضو البارز في حركة الشباب يدير المؤامرة".

ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.

وتدأب الحركة على استهداف المدنيين ومسؤولي الحكومة والمنشآت.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أصيب الناطق باسم الحكومة الفيدرالية الصومالية محمد إبراهيم معلمو؛ جراء هجوم مسلح نفذته حركة الشباب في العاصمة مقديشو.

وأعلن حينها مكتب رئيس الوزراء الصومالي والشرطة في بيان مقتضب، أن "الناطق باسم الحكومة الفدرالية الصومالية أُصيب بجروح ليست خطرة في هجوم إرهابي".

وأفادت عدة مصادر بأن المهاجم حاول التشبث بسيارة الناطق باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو قبل أن يفجّر القنبلة؛ ما تسبب في تدمير السيارة جزئيا.

وقال الضابط في الشرطة محمد فرح الذي تواجد في موقع الهجوم، إن "انتحاريا قفز على السيارة التي كانت تقل المتحدث باسم الحكومة محمد إبراهيم"، مؤكدا أنه "محظوظ للبقاء على قيد الحياة ولإصابته بجروح طفيفة".

وأضاف الضابط فرح أن "شخصَين آخرَين أُصيبا في الانفجار"، فيما أكد شهود عيان أن المهاجم اندفع نحو السيارة قبل دوي انفجار قوي.

وكان مجلس الأمن الدولي، صوت الخميس الماضي، بإجماع أعضائه، على تشكيل قوة جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال، تتمثل مهمتها في مكافحة حركة الشباب، حتى نهاية 2024.

وتحل القوة الجديدة التي أُطلق عليها اسم ”أتميس“ محل القوة الحالية ”أميصوم“ (مهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال).

ويبلغ عديد أفراد هذه القوة الجديدة 20 ألف عسكري وشرطي ومدني، سيخفض بشكل تدريجي إلى الصفر بحلول 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

ورحبت الولايات المتحدة الأمريكية بهذه "الفرصة النادرة للمجلس للمساهمة في إعادة تشكيل" مهمة لحفظ السلام، رغم الأزمة الدبلوماسية في الأمم المتحدة مع روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com