صحيفة: القاعدة في اليمن تعدم القيادي "أبو تراب السوداني"
صحيفة: القاعدة في اليمن تعدم القيادي "أبو تراب السوداني"صحيفة: القاعدة في اليمن تعدم القيادي "أبو تراب السوداني"

صحيفة: القاعدة في اليمن تعدم القيادي "أبو تراب السوداني"

قالت صحيفة "السوداني" الصادرة في الخرطوم، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أعدم أحد أبرز قادته السوداني رشاد قرشي عثمان، ويكنى "أبو تراب السوداني"، بتهم الخيانة والعمالة لدول معادية، ونشر أسرار التنظيم، والتورط في كشف مخبأ أمير القاعدة في اليمن "أبو بصير ناصر الوحيشي"، ما أدى لاستهدافه عبر ضربة جوية بسلاح الطيران الأمريكي في العام 2015.

وأكدت الصحيفة، نقلاً عن شباب تنظيم القاعدة في السودان، أن القيادي الذي أعدمته القاعدة بقطع الرأس من أبناء مدينة الخرطوم، الذين التحقوا بصفوف التنظيم المصنف إرهابياً منذ وقت مبكر في شبابه، وقاتل ضمن قواته في أفغانستان واليمن والصومال، قبل استقراره في اليمن، حيث ترقى حتى تولى موقع المسؤول اللوجستي بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وأكدت مصادر أخرى للصحيفة أن رشاد قرشي عثمان كان منتمياً للحركة الإسلامية في السودان، وتدرب في معسكرات الدفاع الشعبي، والتحق بـ"كتائب المجاهدين" التي كانت تُقاتل الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق في جنوب السودان قبل الانفصال.

وغادر رشاد قرشي عثمان الخرطوم متوجهاً لأفغانستان في العام 2000، بعد حادثة الانقسام والمفاصلة الشهيرة داخل أجهزة الحكم السودانية وانشقاقها في العام 1999، حيث أصبح من أبرز المقاتلين الذين استقطبوا وجذبوا الشباب السودانيين لتنظيم القاعدة في اليمن.

وأوضحت الصحيفة أن رشاد قرشي عثمان زار الخرطوم قبل مقتل ناصر الوحيشي بزمن وجيز، وبعد عودته إلى اليمن ألقت قوات القاعدة القبض عليه، وأودعته سجونها التي تقع تحت الأرض داخل الكهوف والجبال.

وأضافت: "ظل موقوفاً داخل محابس القاعدة إلى أن أصدر قضاتها حكماً بإعدامه ذبحاً بالسيف، عبر قطع رأسه وفصله عن جسده".

وكان زعيم ومؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مقيما في السودان لسنوات، قبل انتقاله إلى أفغانستان التي لقي حتفه فيها عقب هجوم أمريكي على مخبئه في منطقة أبوت آباد الباكستانية، في مايو/ أيار 2011.

وأشرفت على عملية الاقتحام وكالة الاستخبارات الأمريكية، ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة. ودار اشتباك بين بن لادن ورجاله، وبين القوات الأمريكية المصحوبة بعناصر من الاستخبارات الباكستانية، ونجم عن الاشتباك مصرعه بطلقة في رأسه، وقد تمكن المدافعون من إسقاط إحدى المروحيات الأربع التي هاجمت المنزل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com