بلينكن يبحث مع مريم الصادق المهدي "أفضل السبل" لدعم مطالب السودانيين
بلينكن يبحث مع مريم الصادق المهدي "أفضل السبل" لدعم مطالب السودانيينبلينكن يبحث مع مريم الصادق المهدي "أفضل السبل" لدعم مطالب السودانيين

بلينكن يبحث مع مريم الصادق المهدي "أفضل السبل" لدعم مطالب السودانيين

ندد وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، يوم الخميس، باستيلاء الجيش السوداني على السلطة واعتقال القادة المدنيين في البلاد.

وقال بلينكن على تويتر، إنه بحث مع الوزيرة السودانية "أفضل السبل المتاحة أمام الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني في مطالبته بالعودة إلى الديمقراطية".

وشهدت الخرطوم، فجر الاثنين الماضي، حملة اعتقالات طالت وزراء ومسؤولين كبارا في الحكومة، أبرزهم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، الذي أُطلق سراحه فيما بعد، ووضع قيد الإقامة الجبرية في منزله.

ولاحقا لتلك التطورات، أعلن الفريق الأول عبدالفتاح البرهان حل الحكومة، ومجلس السيادة، كما أعلن قائد القوات المسلحة فرض حالة الطوارئ، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.

وخرج آلاف السودانيين إلى الشوارع، تنديدا بما وصفوه بـ"الانقلاب"، وقتل البعض في اشتباكات مع قوات الأمن.

كما أدانت واشنطن "بشدة الانقلاب" والاعتقالات التي طالت قادة مدنيين، داعية إلى "العودة الفورية للحكم المدني".

كما قررت الولايات المتحدة تعليق مساعدة مالية للسودان من 700 مليون دولار مخصصة لدعم العملية الانتقالية الديمقراطية.

وتسلم الجيش السلطة بعد أن أطاح في نيسان/ أبريل 2019، بنظام البشير الذي حكم السودان أكثر من 30 عاما، بعد انتفاضة شعبية عارمة استمرت شهورا.

وفي آب/أغسطس 2019، وقّع العسكريون والمدنيون في ائتلاف قوى الحرية والتغيير اتفاقا لتقاسم السلطة نص على فترة انتقالية من ثلاث سنوات تم تمديدها لاحقا.

وبموجب الاتفاق، تم تشكيل سلطة تنفيذية من الطرفين (مجلس سيادة يرأسه عسكري، وحكومة يرأسها مدني)، على أن يتم تسليم الحكم لسلطة مدنية إثر انتخابات في نهاية المرحلة الانتقالية.

وحصلت محاولة انقلاب في أيلول/ سبتمبر تم إحباطها، لكن المسؤولين قالوا في إثرها إن هناك أزمة كبيرة على مستوى السلطة.

وبرزت إثر ذلك إلى العلن الانقسامات داخل السلطة، لا سيما بين العسكريين والمدنيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com