سفراء غربيون يلتقون حمدوك في مقر إقامته
سفراء غربيون يلتقون حمدوك في مقر إقامتهسفراء غربيون يلتقون حمدوك في مقر إقامته

سفراء غربيون يلتقون حمدوك في مقر إقامته

قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان إن سفراء من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، التقوا رئيس الوزراء السوداني في مقر إقامته، اليوم الأربعاء.

وأضافت البعثة على تويتر أن السفراء وجدوا حمدوك بصحة جيدة.

وأُعيد عبد الله حمدوك، مساء الثلاثاء، إلى منزله، حيث أحيط بقوة أمنية في الخرطوم غداة اعتقاله الاثنين من قبل الجيش.

وجاءت إعادته كذلك بعد ساعات من إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن حمدوك موجود معه في منزله.

وأدان المجتمع الدولي، منذ الإثنين، عزل المدنيين عن السلطة وطالبت عدة دول بالإفراج عن حمدوك.

وندّد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بالانقلاب، وهدّد بتعليق مساعدته المالية لهذا البلد في حال لم يعد العسكريون السلطة فوراً إلى الحكومة المدنية.

وحذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريح باسم الدول الـ27 الأعضاء في التكتل، "هذه المحاولة لتقويض الانتقال نحو الديموقراطية في السودان، غير مقبولة، إذا لم يُعاد الوضع فوراً إلى ما كان عليه، ستكون هناك تداعيات خطيرة لالتزام الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك دعمه المالي للسودان".

كما أدانت واشنطن "بشدة" الانقلاب والاعتقالات التي طالت قادة مدنيين، داعية إلى "العودة الفورية للحكم المدني والإفراج عن حمدوك"، كما قررت تعليق مساعدة مالية للسودان من 700 مليون دولار مخصصة لدعم العملية الانتقالية الديموقراطية.

وتسلم الجيش السلطة بعد أن أطاح في نيسان/أبريل 2019 نظام البشير الذي حكم السودان أكثر من 30 عاما، بعد انتفاضة شعبية عارمة استمرت شهورا، لكن الاحتجاجات الشعبية تواصلت مطالبة بسلطة مدنية وتخللتها اضطرابات وفض اعتصام بالقوة سقط خلاله قتلى وجرحى.

وفي آب/أغسطس 2019، وقّع العسكريون والمدنيون في ائتلاف قوى الحرية والتغيير اتفاقًا لتقاسم السلطة نصّ على فترة انتقالية من ثلاث سنوات تم تمديدها لاحقا.

وبموجب الاتفاق، تم تشكيل سلطة تنفيذية من الطرفين (مجلس سيادة يرأسه عسكري، وحكومة يرأسها مدني)، على أن يتم تسليم الحكم لسلطة مدنية إثر انتخابات حرة في نهاية المرحلة الانتقالية.

وحصلت محاولة انقلاب في أيلول/سبتمبر تم إحباطها، لكن المسؤولين قالوا على أثرها إن هناك أزمة كبيرة على مستوى السلطة.

وبرزت إثر ذلك إلى العلن الانقسامات داخل السلطة، لا سيما بين العسكريين والمدنيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com