أمريكا ترحب ببدء مفاوضات اللجنة الدستورية السورية في جنيف
أمريكا ترحب ببدء مفاوضات اللجنة الدستورية السورية في جنيفأمريكا ترحب ببدء مفاوضات اللجنة الدستورية السورية في جنيف

أمريكا ترحب ببدء مفاوضات اللجنة الدستورية السورية في جنيف

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الإثنين، ببدء الجولة السادسة من المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، اليوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إنه من الضروري أن تتوصل الحكومة السورية وقادة المعارضة "بشكل بناء في جنيف" بما يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسن قال، أمس الأحد، إن اللجنة السورية المشتركة للدستور التي تضم الحكومة والمعارضة وافقت على بدء عملية صياغة دستور جديد في البلاد.

واللجنة، التي تضم 45 ممثلا عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، مفوضة لوضع دستور جديد يفضي إلى انتخابات تُجرى تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأضاف بيدرسن، بعد أن التقت الأطراف المشاركة في رئاسة اللجنة معا لأول مرة قبل محادثات تستمر أسبوعا، أنهم وافقوا على "الاستعداد للبدء في صياغة مسودة لإصلاحات دستورية".

وقال للصحفيين في جنيف إن المحادثات ستناقش في جولتها السادسة في عامين، والأولى منذ كانون الثاني/يناير، "مبادئ واضحة"، دون أن يذكر تفاصيل.

وقال هادي البحرة، الرئيس المشارك للجنة الدستور السورية، إن وفد المعارضة يسعى لإصلاحات من بينها الحقوق المتساوية لكل المواطنين السوريين.

وأضاف في إفادة صحفية منفصلة، مساء أمس الأحد، أن عدم وجود فصل واضح بين السلطات في الدستور الحالي أدى لعدم توازن جرى استغلاله بشكل خاطئ.

وقال إن كل طرف سيطرح نصوصا وصياغات مقترحة بشأن قضايا تشمل السيادة وحكم القانون.

ولم يدلِ وفد الحكومة السورية للمحادثات بتصريحات لوسائل الإعلام.

وكان بيدرسن، وهو دبلوماسي نرويجي مخضرم، قال في كانون الثاني/يناير الماضي إن ممثلي الحكومة السورية رفضوا مقترحات تقدمت بها المعارضة، إضافة إلى أفكار خاصة طرحها المبعوث.

لكنه أضاف أمس الأحد: "منذ ذلك الحين، قرابة تسعة أشهر، وأنا أتفاوض بين الطرفين في مسعى لتحقيق توافق في الآراء بخصوص كيفية المضي قدما. ويسعدني أن أقول إننا توصلنا لمثل هذا التوافق".

وتابع: "اللجنة السورية المشتركة للدستور تمثل مساهمة مهمة في العملية السياسية، لكن اللجنة في حد ذاتها لن تكون قادرة على حل الأزمة السياسية".

وتسببت الحرب السورية المستمرة منذ عشر سنوات في أكبر أزمة لاجئين في العالم.

وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 5.6 مليون لاجئ، بينما تستضيف الدول الأوروبية أكثر من مليون سوري.

واستعادت الحكومة السورية، بدعم من حليفتها روسيا، معظم أراضي البلاد، لكن بعض المناطق الهامة ما زالت خارج نطاق سيطرتها.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com