حماس: الأسرى على "موعد قريب" مع صفقة تبادل جديدة

قالت حركة حماس، يوم الإثنين، إن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، "على موعد قريب مع صفقة جديدة"، في إشارة إلى صفقة تبادل الأسرى.

وقالت الحركة في بيان صحفي، إن "المقاومة ستبذل كل الجهود للإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنهم على "موعد قريب مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه بالرضوخ لمطالب المقاومة"، بحسب البيان.

وأضافت أن "الإفراج عن "الجنود المأسورين في قطاع غزة، لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة".

وأشارت الحركة إلى أنه "على الحكومة الإسرائيلية أن توقف تهربها وتصارح جمهورها بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة".

وأوضحت حماس أن "قضية الأسرى تقف على سلم أولوياتها، وأنها على موعد قريب مع صفقة جديدة بعد إجبار إسرائيل على الالتزام بشروطها".

وأضافت الحركة أن "تحرير الأسرى والعمل من أجله هو مسار إستراتيجي لدّى الحركة، عملت من أجله، وقد قدمت ولا تزال، وتبذل في سبيل ذلك كل ما في وسعها، ولن تتراجع عن هذا النهج".

من جهة أخرى، وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة إلى الأسرى في السجون الإسرائيلية، قائلة: "أسرانا، اقترب موعد تحريركم".

وأرفقت كتائب القسام رسالتها التي جاءت على شكل تغريدة عبر حسبها الرسمي على موقع "تويتر"، صورا للجنود الإسرائيليين الذين في قبضتها منذ سنوات.

وكانت كتائب القسام، أعلنت عن أسرها ضباطا وجنودا إسرائيليين في العام 2014، حيث ترفض الإفصاح عن أي معلومة تتعلق بهم قبل إطلاق إسرائيل سراح محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعادت اعتقالهم بالضفة الغربية.

وتسود حالة من الضبابية في ملف الأسرى لدى حماس، حيث ترفض إسرائيل صفقة تبادل جديدة، بشروط حماس، وتشترط إعادة جنودها مقابل البدء بإعمار قطاع غزة.

وكانت صحف فلسطينية كشفت يوم الجمعة الماضي، عن طلب تقدمت به إسرائيل عبر مصر، للحصول على تسجيل مصور لجنودها المأسورين لدى حماس، منذ العام 2014.

ونقلت صحيفة "الأيام" حينها، عن مصادر مطلعة قولها إن "مصر نقلت لحركة حماس خلال زيارة وفد كبير منها للقاهرة، طلبا إسرائيليا للحصول على تسجيل مصور يوثق مصير اثنين من أسراها الذين تحتجزهم حماس، وهما الجنديان شاؤول أرون، وهدار غولدن".