حزب الأمة السوداني: نرفض تمديد المرحلة الانتقالية ونؤكد أهمية الشراكة "المدنية العسكرية"
حزب الأمة السوداني: نرفض تمديد المرحلة الانتقالية ونؤكد أهمية الشراكة "المدنية العسكرية"حزب الأمة السوداني: نرفض تمديد المرحلة الانتقالية ونؤكد أهمية الشراكة "المدنية العسكرية"

حزب الأمة السوداني: نرفض تمديد المرحلة الانتقالية ونؤكد أهمية الشراكة "المدنية العسكرية"

أعلن حزب الأمة القومي السوداني، اليوم الأحد، رفضه القاطع لتمديد المرحلة الانتقالية في البلاد، مشددا على "ضرورة الالتزام التام بالوثيقة الدستورية".

وقال حزب الأمة في بيان صحفي إن مكتبه السياسي عقد اجتماعا طارئا، ناقش خلاله التطورات السياسية الراهنة وتصاعد وتيرة أزمة الحكم وتداعياتها السياسية، والأمنية، والاقتصادية والاجتماعية.

وشدد على "ضرورة الالتزام التام بالوثيقة الدستورية، ورفض أي تمديد لفترة الانتقال، بجانب التأمين على استمرار الشراكة المدنية العسكرية لإدارة المرحلة، وتمتينها بميثاق يحكم وينظم العلاقة بين أطراف الشراكة".

وأعلن البيان، أن حزب الأمة القومي يدعم مواكب 21 أكتوبر المقبل، داعيا أنصاره وقوى الثورة والتغيير للمشاركة الفاعلة في الموكب الاحتجاجي الداعم لاستمرار حكومة الفترة الانتقالية.

وقال إن "الحزب سيواصل الجهود في تقريب وجهات النظر بين شركاء المرحلة الانتقالية، والعمل على توحيد قوى الثورة والتغيير وتجاوز الخلافات الراهنة"، معلنا معارضته لأي "محاولة انقلابية ضد الحكومة الانتقالية"، مؤكدا أنه "سيتصدى بحزم ضد أي محاولات طائشة لمغامرين انقلابيين".

وأعلن الحزب عن تشكيل "خلية إدارة أزمة" من المؤسسات المركزية، مهمتها المتابعة اليومية لرصد التطورات السياسية والأمنية، واتخاذ المواقف والقرارات الطارئة واللازمة على ضوء موجهات استراتيجية الحزب للمرحلة الانتقالية.

 



 

ونصب العشرات من المحتجين السودانيين، أمس السبت، خيامهم قرب القصر الرئاسي في الخرطوم معلنين بداية اعتصام مفتوح، للمطالبة بحل الحكومة وإعادة تشكيلها.

وتنظم الاعتصام مجموعة منشقة عن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، ومتحالفة مع المكون العسكري في الحكومة الانتقالية، وقد وقعت بالتزامن مع بدء الاعتصام على "ميثاق التحالف الوطني"، الذي يؤسس لتحالف جديد.

ومن أبرز الموقعين، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، ورئيس حركة العدالة والمساواة السودانية جبريل إبراهيم محمد، ورئيس حزب البعث السوداني، يحيى الحسين، ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي التوم هجو الشيخ، ورئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية علي خليفة عسكوري، والناظر بشرى الصائم من "الإدارة الأهلية"، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنرال خميس جلاب.



 

لكن حزب البعث السوداني، أعلن الأحد عدم مشاركته في "اعتصام القصر" متحدثا عن "اختراق كبير" صاحب انتظام المعتصمين قرب القصر.

وقال في بيان: "لدى حزبنا ملاحظات جوهرية على ما جرى في منصة الميدان، وما تلى ذلك من الإرباك الذى تم في إعلان الاعتصام وهو أمر لم يتفق عليه، وهو حقيقة لا يعبر عن الحرية والتغيير خاصة بعد الاختراق الكبير الذى صاحب انتظام المعتصمين، عليه قررنا عدم المشاركة فى هذا الاعتصام".

وأكد البيان تمسك الحزب بالشعارات التي رفعها بهدف العودة لمنصة التأسيس وتوحيد قوى الحرية والتغيير عبر المؤتمر التأسيسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com