نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، الأحد، صلته بمركز رفيق الحريري ومبادرات الشرق الأوسط في واشنطن، والذي نشر مقالًا مؤخرًا يهاجم السعودية.
وقال المكتب في تغريدة على ”تويتر“، إن مواقع إعلامية“تداولت مقالًا للسيدين مايكل أيزنر، وجاك ستيل(Michael Eisner & Jack Steele)، نشره مركز رفيق الحريري ومبادرات الشرق الأوسط في واشنطن، يتعرض فيه للمملكة العربية السعودية وقيادتها“.
صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري ما يلي:
تداولت مواقع إعلامية مقالًا للسيدين مايكل أيزنر، وجاك ستيل(Michael Eisner & Jack Steele)، نشره مركز رفيق الحريري ومبادرات الشرق الأوسط في واشنطن، يتعرض فيه للمملكة العربية السعودية وقيادتها. (١/٢)— Saad Hariri (@saadhariri) January 17, 2021
وأكد المكتب أنه“لا علاقة للرئيس سعد الحريري بالمركز، وهو يأسف شديد الأسف لتحميل اسم الرئيس الشهيد أي إساءة للمملكة وقيادتها، وقد تسلمنا منه أمانة الوفاء للمملكة وشعبها، وتاريخنا مشهود في هذا المجال، ولن تشوهه الافتراءات“.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد تم افتتاح مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في واشنطن بتمويل من قبل بهاء الحريري.
ويقدم المركز نفسه، على أنه مركز بحثي ضمن برامج المجلس الأطلنطي في واشنطن، ويهتم بمتابعة التطورات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، في الإقليم.
ويقود الحريري جهودا حثيثة لتشكيل حكومة لبنانية جديدة وسط ازمة اقتصادية طاحنة زادت من حدتها تداعيات جائحة كورونا وانفجار مرفأ بريوت.
وقال الحريري عقب تكليفه بتشكيل الحكومة، إن الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، هو الأساس، ونحتاج أشخاصا نستفيد منهم لمصلحة البلد“.
وأضاف الحريري في تغريدة على حسابه في تويتر: ”يمكن عم نتأخّر في تشكيل الحكومة، وهذا الأمر يشكل ضغطاً على البلد، ولكن الرئيس ميشال عون وأنا حريصان على تشكيلها“.
وتابع: ”أتمنى أن يكون هناك حكومة، ولكن لا يزال هناك تعقيدات واضحة، والأكيد أن هناك وضوحا في المشاكل السياسية الموجودة“.