تقرير: حضور إيران الاقتصادي في سوريا باهت وغير مؤثر
تقرير: حضور إيران الاقتصادي في سوريا باهت وغير مؤثرتقرير: حضور إيران الاقتصادي في سوريا باهت وغير مؤثر

تقرير: حضور إيران الاقتصادي في سوريا باهت وغير مؤثر

أكد تقرير إخباري لوكالة "فارس" الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن الحضور الاقتصادي لطهران في سوريا باهت وغير مؤثر، لافتا إلى استباق عدد من الدول للاستثمار في سوريا بشكل يفوق إيران، رغم التوافق السياسي بين طهران ودمشق.

وقال التقرير "رغم أن إيران واحد من أهم داعمي الحكومة السورية، وحصلت على امتيازات عديدة في عمليات إعادة إعمار سوريا، إلا أننا لا نشهد حتى الآن أي أنشطة اقتصادية جدية لطهران في هذا الصدد"، مشيرا إلى أنه "بعد بداية عمليات إعادة إعمار سوريا إثر تحرير بعض المناطق وأهمها تدمر بمحافظة حمص الغنية بمناجم الفوسفات وحقول النفط والغاز، بدأت حكومة دمشق بعقد اتفاقيات مع دول لا سيما حلفائها للمشاركة في عمليات إعادة إعمار البلاد".

وأردف أن "إيران كانت واحدة من أبرز الدول التي عقدت عددا كبيرا من الاتفافيات في جميع المجالات مع سوريا، حيث شملت هذه الاتفاقيات 11 اتفاقية في مجالات الجيولوجيا والسينما والتعاون المشترك في المناهج التعليمية، ومشروعات المساكن، وخطوط السكك الحديدية".

ورأى أن "هذه الاتفاقيات رغم أهميتها وتوافق البلدين على تنفيذها كخطة تعاون شاملة، إلا أنها باتت عبارة عن ورق موقع دون إجراءات ملموسة، ولم تستطع إيران حتى الآن أن تلعب دورا حيويا في عمليات إعادة إعمار سوريا، تعويضا عن نصيبها في الحرب السورية والمبالغ الطائلة التي أنفقتها في هذه الحرب".

واعتبر أن "نجاح روسيا والصين بالحصول على امتيازات في عمليات إعادة إعمار سوريا سيضيق الخناق على النفوذ الاقتصادي لإيران في هذه الدولة المطلة على البحر الأبيض المتوسط"، منوها إلى أن "أهم أسباب اهتمام طهران بسوريا على المستويين الأمني والسياسي، هو أن سوريا تمثل لإيران عضوا استراتيجيا في محور المقاومة، بل وتلعب دور الجسر الواصل بين إيران ولبنان وفلسطين".

وأنهت الوكالة تقريرها بالقول إن "الحضور الاقتصادي الإيراني في سوريا يساهم في تمهيد الطريق لدخول إيران إلى الأسواق الأوروبية عن طريق البحر، إذ إن سوريا تمثل امتيازا مهما لإيران في هذا الأمر، وذلك في ظل العقوبات وضعف النقل الجوي لطهران".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com