العراق.. ما حقيقة قصف الطيران الأمريكي للحشد الشعبي في الأنبار؟
نفت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي في العراق، اليوم الأحد، قيام الطيران الأمريكي بقصف إحدى مقرات الحشد في المحافظة.
وقال قائد عمليات الأنبار قاسم مصلح في بيان صحفي، إن "الأنباء التي تحدثت عن تعرض قطعات أو مقار الحشد الشعبي في الأنبار أو قرب الحدود العراقية – السورية إلى ضربة جوية أمريكية غير صحيحة".
وأضاف مصلح بقوله: "قواتنا على أعلى جهوزية في مناطق التماس مع الجيش السوري وطول قاطع العمليات غرب الأنبار، وننفي تعرض قواتنا إلى قصف جوي".
وتابع قائد قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي أن "الوضع الأمني في مناطق غرب الأنبار يشهد استقرارا أمنيا ملحوظا بعد عمليات الفتح المبين".
في مقابل ذلك، قال نائب زعيم حركة "الأبدال"، أحد الفصائل المسلحة المقربة من إيران، كمال الحسناوي في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إنه "في ساعة متأخرة من ليلة أمس، تعرضت إحدى مقرات الحشد الشعبي في منطقة عكاشات بمحافظة الأنبار إلى عملية قصف جوي من قبل الطيران الأمريكي".
وأوضح الحسناوي أن "العملية أدت إلى جرح بعض عناصر الحشد وإلحاق خسائر مادية في المقر، كما أن الهدف من الضربة الجوية فتح ثغرة أمنية على الحدود العراقية السورية، حتى يتمكن بعض عناصر تنظيم داعش الإرهابي من الدخول إلى الأراضي العراقية".
ونشرت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن تعرض مقرات وقطعات تابعة للحشد الشعبي إلى عملية قصف جوي في محافظة الأنبار، قرب الحدود العراقية - السورية.
إلى ذلك قال الناطق باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، في تغريدة عبر "تويتر"، إن التحالف شن غارات ضد خلايا تنظيم داعش داخل الأراضي السورية، دون ذكر لأي هجمات داخل العراق سواء ضد الحشد أو داعش.
