أنباء "رحيل السفارات" من بغداد إلى كردستان تثير قلقاً واسعاً في العراق
أنباء "رحيل السفارات" من بغداد إلى كردستان تثير قلقاً واسعاً في العراقأنباء "رحيل السفارات" من بغداد إلى كردستان تثير قلقاً واسعاً في العراق

أنباء "رحيل السفارات" من بغداد إلى كردستان تثير قلقاً واسعاً في العراق

تترقب الأوساط السياسية والشعبية في العراق، قرار الولايات المتحدة الذي قد يصدر قريبا بشأن سفارتها بالعاصمة بغداد، عقب أنباء سرت عن عزمها مع عدة دول أوروبية إغلاق سفاراتها في بغداد، والانتقال إلى إقليم كردستان.

وعاش العراقيون ليلة "حاسمة" يوم أمس الأحد، بعد أن نقلت وسائل إعلام محلية وعالمية، بدء واشنطن إغلاق سفارتها في البلاد، احتجاجاً على الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف الدولي، وعدم اتخاذ الحكومة خطوات جادة.



وشكل تهديد الولايات المتحدة الأمريكية صدمة للكتل السياسية والفصائل المسلحة، التي تعي حقيقة الأزمة المترتبة على ذلك، وهو ما دعا إلى التبرؤ "الفوري" من عمليات استهداف المنشآت الأجنبية في العراق.

وتشهد المحافظات العراقية، مثل صلاح الدين وميسان وبابل والديوانية، هجمات بعبوات ناسفة ضد قوافل قوات التحالف الدولي، إضافة إلى هجمات الكاتيوشا المتكررة على السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، والبعثات الأجنبية، ومطار بغداد الدولي.

مخاوف من عقوبات

ويدرك العراقيون، بشكل جيد، ماذا يعني إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد، وما يترتب على ذلك من عقوبات قد تفرضها الولايات المتحدة على البلاد، باعتبارها تنفذ السياسات الإيرانية، وترضخ لهيمنة الميليشيات.

وفرضت الولايات المتحدة في عهد صدام حسين، عقوبات قاسية على العراق، حيث عاني المواطنون منذ عام 1991، أوضاعاً إنسانية صعبة، بسبب الحصار المفروض، والعقوبات المتلاحقة على النظام.

وقال النائب في البرلمان ظافر العاني، تعليقاً على تلك الأنباء، إن "الإغلاق شبه الجماعي لسفارات الدول الأمريكية والأوروبية لممثلياتها في بغداد لو حصل فإن معناه أن النظام السياسي العراقي أصبح مشكوكاً في شرعيته".

وأضاف في تغريدة عبر تويتر "بالتالي سيكون الوضع فيه مفتوحاً على كل الاحتمالات الجيدة منها والسيئة".

بدأ الرحيل بالفعل
ماذا يعني إغلاق السفارة الأمريكية؟

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com