جدل متصاعد في الأردن مع الاستمرار بقرار إغلاق المساجد

ما زال قرار الحكومة الأردنية الأخير، بإغلاق المساجد لمدة أسبوعين، في إطار مكافحة وباء كورونا في البلاد، يثير مزيدا من الجدل، وسط تزايد حالات الإصابة بالفيروس في البلاد.

آخر فصول حالة الجدل هذه تمثل في إدانة الهيئة الإدارية التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد في بيان لها، ما وصفته بـ "الهجمة المنظمة ضد وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية خلال الأيام الماضية، مؤكدين احترامهم لكل من يطالب بإعادة فتحِ المساجد بعيداً عما يوصف بلغة الفتنة".

هذه الإدانة تأتي في خضم حالة واسعة من رفض إغلاق المساجد، بل والهجوم الحاد أحيانا على القرار وفق نظرية المؤامرة، التي تم التعبير عنها عبر موقع "فيسبوك" الأكثر انتشار في الأردن وفي وسائل إعلام محلية متعددة.

حالة الرفض هذه تستند إلى عوامل دينية بالأساس، ترى في إغلاق المساجد تعطيلا لشعائر الله وفروضه، إضافة إلى تبريرات تقول إن المساجد لم تشهد انتقالا للفيروس بين المواطنين، فيما ذهب البعض للقول إن القرار سياسي ويهدف إلى إبعاد الناس عن المساجد.

آخر مؤشرات حالة الرفض هذه كان عبر الداعية إياد القنيبي، الذي انتقد قرار إغلاق المساجد في البلاد، عبر صفحته على موقع "فيسبوك".