أمريكا تفرض عقوبات على حافظ نجل الرئيس السوري بشار الأسد
أمريكا تفرض عقوبات على حافظ نجل الرئيس السوري بشار الأسدأمريكا تفرض عقوبات على حافظ نجل الرئيس السوري بشار الأسد

أمريكا تفرض عقوبات على حافظ نجل الرئيس السوري بشار الأسد

فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات جديدة تهدف لمنع التمويل عن الحكومة السورية وحذرت من أن واشنطن ستضع أي شخص يتعامل تجاريا مع حكومة الرئيس بشار الأسد على القائمة السوداء، حتى يوافق الأسد على التفاوض لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات.

تأتي العقوبات، التي فرضت بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين وإجراءات أخرى، في وقت يصارع فيه الرئيس السوري أزمة اقتصادية متزايدة بعد نحو عشر سنوات من الحرب.

ومن بين 14 شخصا وكيانا شملتهم القائمة السوداء اليوم الأربعاء حافظ، نجل الرئيس السوري، وكذلك الفرقة الأولى بالجيش وأحد الأفراد وتسعة كيانات اتهمهم مسؤول أمريكي كبير بالمساعدة في تمويل "حملة رعب" للحكومة السورية، من خلال دعمهم لإنشاء الحكومة عقارات فاخرة، بعضها على أراضي النازحين.

وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان سوريا من أنها ستواجه "شرائح جديدة من العقوبات المعوقة" ما لم يتخذ الأسد وحكومته خطوات لا رجعة فيها صوب إنهاء الحرب وفق ما دعا إليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال بومبيو: "حان الوقت لإنهاء حرب الأسد الوحشية وغير اللازمة. هذا هو الهدف الرئيسي من حملة العقوبات".

كما حذر مسؤول أمريكي كبير، في حديث للصحفيين، المستثمرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك دول الخليج، من أن الولايات المتحدة لن تتردد في فرض عقوبات على من يساعد الحكومة السورية على "سرقة أراضي المدنيين النازحين للتربح ودعم حكومة الأسد".

وعقوبات اليوم الأربعاء هي الحزمة الثانية من العقوبات التي تفرضها واشنطن بموجب قانون قيصر الذي يهدف إلى ردع "الأشرار الذين يستمرون في مساعدة وتمويل فظائع نظام الأسد ضد الشعب السوري في الوقت الذي يثرون فيه أنفسهم".

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات جمدت الأصول المملوكة للدولة السورية ومئات الشركات والأفراد. وحظرت واشنطن الصادرات الأمريكية إلى سوريا والاستثمار فيها وكذلك المعاملات التي تشمل المنتجات النفطية ومشتقاتها.

وتمتد العقوبات الجديدة لقطاعات أكثر ويمكن بموجبها تجميد أصول أي شخص يتعامل مع سوريا بغض النظر عن جنسيته. كما يستهدف الإجراء الذين يتعاملون مع كيانات من روسيا وإيران أكبر داعمين للأسد.

وتلقي السلطات السورية باللوم على العقوبات الغربية في المعاناة الواسعة للسكان، حيث أدى انهيار العملة إلى ارتفاع حاد في الأسعار ويواجه المواطنون صعوبة في تحمل تكاليف الطعام والاحتياجات الأساسية.

وقالت كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا اليوم الأربعاء إن عقوبات واشنطن لا تهدف لإلحاق الضرر بالشعب السوري ولا تستهدف المساعدات الإنسانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com