إيران تعلن موقفها من المفاوضات مع أمريكا في حال فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية
إيران تعلن موقفها من المفاوضات مع أمريكا في حال فوز بايدن بالانتخابات الرئاسيةإيران تعلن موقفها من المفاوضات مع أمريكا في حال فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية

إيران تعلن موقفها من المفاوضات مع أمريكا في حال فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية

قال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، إن بلاده لن تجري أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حتى في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مرجحا أن يتم إبرام اتفاقية طويلة الأمد مع الصين بحلول نهاية العام الجاري.

وأوضح واعظي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني في وقت متأخر من مساء السبت، أنه "لا فرق بين ترامب وبايدن وبغض النظر عن مَن سيكون الفائز في الانتخابات الأمريكية المقبلة، فلن نتفاوض مع أمريكا".

واتهم واعظي الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لخلق فجوة بين الشعب والمسؤولين في إيران، زاعما أن "واشنطن لم تتمكن من خلق هذه الفجوة عبر الضغوط الاقتصادية والحرب النفسية".

وبشأن مساعي إيران لإبرام اتفاقية طويلة الأمد تمتد إلى 25 عاما مع الصين ويجري التفاوض في خصوصها على الرغم من الغموض بشأن بنودها، قال واعظي: "لم يتم الانتهاء من الاتفاق بين إيران والصين حتى الآن، وما يطرح من بنود ما هو إلا أوهام".

وتابع: "خلال الاجتماعات بين رئيسي إيران والصين، نوقشت وثيقة التعاون التي دامت 25 عاما بالتفصيل، وأعطيت المسودة الأولية للصين من قبل إيران، ومن وجهة نظر الجانب الصيني، فإن إطار هذه الوثيقة واضح، لكننا لم نتوصل إلى اتفاق نهائي بعد".

وتابع: "تعد الصين -حاليا- ثاني أكبر اقتصاد في العالم وإيران لاعب مهم جدا في المنطقة، وبالنسبة للقوى العالمية، وخاصة الولايات المتحدة، فإن هذه العلاقات الوثيقة بين إيران والصين من جهة التطورات الاقتصادية والسياسية والإقليمية تمثل تغييرا في النظام الإقليمي".

وحول عملية المصادقة على هذه الاتفاقية، قال مدير مكتب الرئيس الإيراني: "إذا كانت هذه الاتفاقية تخلق التزاما على الدولة، وفقا للدستور، يجب أن تذهب إلى البرلمان ولا يمكن إخفاء هذه القضايا عن المؤسسات القانونية للبلاد".

وأضاف: "إذا كانت هذه الاتفاقية في أيدي الحكومات، فلن تذهب إلى البرلمان، لكن هذا لا يعني أننا نحاول إخفاء هذه الاتفاقية عن البرلمان وهيئات الرقابة، وقد وضعنا مبدأ الشفافية أولوية، وعندما تصبح هذه الوثيقة نهائية، حتى لو كانت الاتفاقية غير ملزمة، يجب أن تذهب إلى البرلمان.

ورجح المسؤول الإيراني أن يتم التوصل إلى إبرام الاتفاقية الإستراتيجية مع الصين بحلول نهاية العام الجاري، معتبرا أن توقف المفاوضات واللقاءات جاء بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبشأن الأموال الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية والتي تقدر بنحو 7 مليارات دولار، قال محمود واعظي: "نحن نتفاوض مع كوريا الجنوبية على مستوى السفير ووزارة الخارجية، وكذلك البنك المركزي .. وقد اتخذت كوريا الجنوبية خطوات لتفويض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لتحرير موارد إيران".

وختم قائلا: "لقد أكملنا الحجة القائلة: إن إيران ستتخذ إجراءات قانونية إذا فشلت المحادثات مع كوريا الجنوبية بشأن الأموال الإيرانية المجمدة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com