بحضور ماكرون.. بدء أعمال قمة مجموعة دول الساحل الخمس في موريتانيا
بحضور ماكرون.. بدء أعمال قمة مجموعة دول الساحل الخمس في موريتانيابحضور ماكرون.. بدء أعمال قمة مجموعة دول الساحل الخمس في موريتانيا

بحضور ماكرون.. بدء أعمال قمة مجموعة دول الساحل الخمس في موريتانيا

بدأت قمة مجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، بوركينافاسو)، أعمالها في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الثلاثاء، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث.

وبذلك تكون هذه أول قمة لدول مجموعة الساحل تنعقد واقعياً منذ أن اجتاح فيروس كورونا المستجد العالم في فبراير/ شباط الماضي.

والقمة التي بدأت بجلسة مغلقة بين رؤساء الدول الخمس في الساحل والرئيس الفرنسي، سيتم توسيعها لاحقا، في جلسة مفتوحة يشارك فيها عن بعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.

وتناقش القمة جملة من القضايا، أبرزها الوضع الصحي الناتج عن فيروس كورونا، بالإضافة إلى خطر الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، كما تمثل مرحلة جديدة في متابعة الالتزامات المشتركة التي تم التعهد بها في قمة "أبو" بجنوب فرنسا في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتسعى القمة إلى مواصلة تعزيز المسار المعلن عنه في قمة "أبو"، وتقييم العمل العسكري ضد الجماعات المسلحة في هذه المنطقة، حيث ينتشر أكثر من خمسة آلاف جندي فرنسي، بالإضافة إلى دور القوات الفرنسية في إسناد القوة المشتركة لمجموعة الساحل الخمس.

ومن المقرر أن يعكف رؤساء الدول والحكومات المشاركة في القمة على النظر في الأوضاع الأمنية ومصير قوة "برخان" الفرنسية المنتشرة في الساحل الأفريقي، وما تحقق على طريق توفير الإمكانات البشرية والعسكرية لمحاربة المجموعات المسلحة، التي تنشط بقوة في منطقة الساحل.

ويعود إنشاء مجموعة الخمس في الساحل إلى شهر فبراير/ شباط من العام 2014، حيث أعلنت موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينافاسو والنيجر، في ختام قمة عقدت في نواكشوط، عن إنشاء ما بات يعرف بمجموعة الدول الخمس في الساحل؛ بهدف تنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة، التي تنشط فيها مجموعات مسلحة، أعطتها الحرب المستعرة في ليبيا وانتشار السلاح دفعا جديدا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com