غارات مجهولة تقتل مسلحين موالين لإيران في سوريا ومواجهات بين الفيلق الخامس والمخابرات

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل  6 عناصر قال إنهم من الميليشيات الموالية لإيران، موضحا أن بينهم 4 من الجنسية السورية.

وذكر المرصد أن القتلى سقطوا في غارات مجهولة يعتقد بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنها على مواقع للجيش السوري والميليشيات الإيرانية في قرية العباس بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف بضربات جوية عدة مواقع للميليشيات الموالية لإيران على طريق السخنة - دير الزور شرق سورية، حيث دمرت مركزا عسكريا للميليشيات، وقتل إثرها 5 عناصر منهم، وسط معلومات عن جرحى، بعضهم بحالات خطيرة.

في المقابل، نفذت قوات حكومية سورية قصفا مدفعيا استهدف قريتي بينين والرويحة جنوب إدلب، وقرية العنكاوي في ريف سهل الغاب شمال غرب حماة، كما قصفت القوات السورية محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وتزامن ذلك مع تحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة، مع استمرار قوات الحكومة السورية في قصف مناطق في الرويحة وبينين وسفوهن وفليفل والحلوبة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي.

ويتواصل الهدوء الحذر في عموم منطقة "بوتين - أردوغان"، تتخلل هذا الهدوء قذائف تسقط بين الحين والآخر، وفقا لما أفاد به المرصد السوري.

ومن جهة أخرى لقي أحد أفراد المخابرات الجوية مصرعه وأصيب آخر بهجوم نفذه مجهولون على حاجز  في بلدة عين ذكر غرب محافظة درعا، بحسب المرصد.

وقتل عنصران من الفيلق الخامس إثر الاشتباكات مع قوات النظام في بلدة محجبة بريف درعا، بعد اعتداء حاجز لشعبة المخابرات العسكرية على أحد أبناء البلدة.

وسيطر مقاتلون من أبناء درعا في صفوف الفيلق المدعوم من روسيا، على حواجز تقع بالقرب من طريق دمشق-درعا، تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، في كل من بلدات صيدا وكحيل شرق درعا.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الذي تدعمه روسيا من جهة، وعناصر من قوات النظام من جهة أخرى، على أحد حواجز الأخيرة قرب بلدة محجة في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة درعا.

وساد التوتر في المنطقة، فيما توجه رتل عسكري للواء الثامن من مدينة بصرى الشام إلى موقع الاشتباكات في بلدة محجبة، كما توجهت أرتال من قوات النظام إلى محيط البلدة.