في ظل فلتان أمني بين الفصائل الموالية لتركيا.. مجهولون يصعدون عمليات الاغتيال في سوريا
تصاعدت عمليات الاغتيال خلال الأيام الأخيرة في سوريا، والتي تنفذها جهات غير محددة الهوية، وتستهدف قيادات في لجان وفصائل محلية أو ذات ولاءات خارجية.
واغتال مجهولون قياديا فيما تسمى "لجنة درعا المركزية"، بعد نصب كمين له قرب معمل "الكنسروة" شمال بلدة "المزيريب" في ريف درعا الغربي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، إن ذلك القيادي تعرض لمحاولة اغتيال، مع اثنين من مرافقيه، قبل ساعتين من وفاته متأثرا بجراحه، وذلك بعد أن فتح مجهولون نيران رشاشاتهم باتجاههم؛ ما أدى لمقتل القيادي وإصابه مرافقيه.
وارتفع بذلك عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى اليوم إلى أكثر من 479 عملية.
في الإطار ذاته، قال المرصد السوري إن مجهولين أطلقوا النار على مواطن يشغل منصب عضو "لجنة الخدمات" في "مجلس دير الزور المدني"، على طريق حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي؛ ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وفي مدينة "البصيرة" شرق "دير الزور"، أدى انفجار دراجة نارية ملغومة، قبل أيام، إلى مقتل رجل وطفل وإصابة 15 شخصا آخرين، وفقا للمرصد السوري.
واستهدف مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، اليوم، عنصرين في الفصائل المعارضة سابقا، في مدينة "طفس" غرب محافظة درعا؛ ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة.
وفي إدلب، قتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها على طريق"سرمين" بريف إدلب الشرقي، في إطار الفلتان الأمني المتفشي ضمن مناطق نفوذ الفصائل و"هيئة تحرير الشام" بمحافظة إدلب.
