البرلمان العراقي يوافق على "حكومة منقوصة" بقيادة الكاظمي
منح البرلمان العراقي، يوم الأربعاء، الثقة لأغلبية الوزراء الذين قدمهم رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، لكنه رفض منح الثقة لأربع وزراء، لتتولى حكومة جديدة السلطة بعد شهور من الجمود.
وأجل البرلمان التصويت على المرشحين لوزارات أخرى، وهو ما يعني أن الكاظمي سيبدأ ولايته دون حكومة كاملة.
وقالت الدائرة الإعلامية بمجلس النواب، في بيان، إن"المجلس صوّت على الفريق جمعة عناد، وزيرًا للدفاع، والفريق الركن عثمان الغانمي، وزيرًا للداخلية، والدكتور خالد بتال وزيرًا للتخطيط".
وأضاف البيان أن المجلس منح الثقة "لنازدين السيد محمد وزيرًا للإعمار والإسكان، ومنهل عزيز وزيرًا للصناعة والمعادن، واللاعب الدولي عدنان درجال وزيرًا للشباب والرياضة، وماجد علي وزيرًا للكهرباء، وحسن محمد عباس وزيرًا للصحة".
كما صوّت المجلس، على"علي عبدالأمير علي وزيرًا للتربية، وأركان شهاب وزيرًا للاتصالات، وناصر حسين بندر وزيرًا للنقل، وعادل حاشوش وزيرًا للعمل والشؤون الاجتماعية، ومهدي رشيد وزيرًا للموارد المائية، وعلي حميد وزيرًا للتربية".
ورفض المجلس منح الثقة لأربع وزراء، هم:"هشام صالح داود لوزارة الثقافة، وإسماعيل عبدالرضا مرشح وزارة الزراعة، ونوار نصيف مرشح وزارة التجارة، وثناء حكمت المرشح لوزارة الهجرة والمهجرين".
وأجل البرلمان التصويت على وزارتي النفط، والخارجية.
وفي أول تعليق على منحه الثقة، قال الكاظمي عبر "تويتر":"اليوم، منحَ مجلس النواب الموقّر ثقته لحكومتي، وسأعمل بمعية الفريق الوزاري الكريم بشكل حثيث على كسب ثقة ودعم شعبنا. امتناني لكل من دعمنا، وأملي أن تتكاتف القوى السياسية جميعًا لمواجهة التحديات الصعبة سيادة العراق وأمنه واستقراره وازدهاره مسارنا".
