قطاع غزة.. أزمة إيران الخانقة تفرغ سلة "إمداد الخميني"
قطاع غزة.. أزمة إيران الخانقة تفرغ سلة "إمداد الخميني"قطاع غزة.. أزمة إيران الخانقة تفرغ سلة "إمداد الخميني"

قطاع غزة.. أزمة إيران الخانقة تفرغ سلة "إمداد الخميني"

لا تزال تداعيات الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي يمر بها النظام الإيراني تلقي بظلالها على حلفاء طهران من القوى والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعلى المستويات كافة.

إيران لم تكتف بتقليص تمويلها للفصائل التابعة لها في غزة وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي، بل وصل الحال بها إلى وقف كل النشاطات التي تمولها في رمضان ومن بينها ما يسمى "بالسلة الغذائية" التي توزعها إيران في غزة باسم لجنة "إمداد الخميني" .

وقال مصدر من حركة الجهاد الاسلامي لـ"إرم نيوز" " إيران أبلغت الحركة أنها لن تمول توزيع السلال الرمضانية هذا العام بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النظام الإيراني عموما والحرس الثوري المسؤول عن عمليات إيران في الخارج على وجه الخصوص".

وأضاف المصدر ذاته  أن توقف الدعم الإيراني "لن يمكن الفصائل من تنفيذ هذا المشروع ولو جزئيا وذلك لأول مرة منذ سنوات"، موضحا أن الدعم الإيراني في رمضان كان يصل لمليوني دولار تقوم من خلالها إيران بتوزيع ما يصل إلى 10 آلاف سلة غذائية، إضافة إلى توزيع آلاف وجبات الإفطار" .

الجدير بالذكر أن لجنة "إمداد الخميني" تتبع مباشرة لعمليات الحرس الثوري ويقوم من خلالها الحرس بتنفيذ العديد من النشاطات الاجتماعية والإعلامية في غزة .

وكان "إرم نيوز" قد حصل على معلومات سابقة أن إيران قلصت دعمها للفصائل التي تتبع لها في غزة بشكل كبير، وأن هذه السياسة تأتي في ظل الأزمة الخانقة التي يمر بها النظام الإيراني إضافة إلى السياسة الإيرانية الجديدة في إدارة الملف الفلسطيني والتي تخلت فيها إيران عن التزاماتها تجاه حلفائها في فلسطين، الأمر الذي تسبب بأزمة مالية خانقة لدى عدد من الفصائل الفلسطينية بحيث إنها لم تعد تتمكن من دفع رواتب عناصرها.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن هذه الفصائل الفلسطينية طلبت من العناصر المنتمين إليها بالعمل وفق منظومة تطوعية وهو ما لاقى رفضا  كبيرا من هذه العناصر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com