تقرير: إيران توسع برنامج "التجنيد والتشيع" في درعا ودير الزور بسوريا
تقرير: إيران توسع برنامج "التجنيد والتشيع" في درعا ودير الزور بسورياتقرير: إيران توسع برنامج "التجنيد والتشيع" في درعا ودير الزور بسوريا

تقرير: إيران توسع برنامج "التجنيد والتشيع" في درعا ودير الزور بسوريا

 وثّق  المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات" تشيّع" وتجنيد مبرمجة،  يقودها "عرابون" يعملون لصالح حزب الله اللبناني والإيرانيين، في الجنوب السوري عمومًا ومحافظة درعا على وجه الخصوص، وكذلك في دير الزور، مستغلين الأوضاع المعيشية السيئة ومستخدمين مغريات مادية برواتب تبدأ من 150 دولارًا أمريكيًا إلى 300 دولار أمريكي شهريًا.

وجاء ذلك في تقرير نشره المرصد، اليوم الخميس، وعرض فيه توسع عمليات استقطاب الشبان والرجال المدنيين أو المقاتلين السابقين للفصائل ممن أجروا "مصالحات وتسويات".

منشقون وراغبون بتسوية أوضاعهم

وأفاد المرصد السوري بأن العشرات من أبناء درعا انضموا إلى الميليشيات الموالية لإيران وحزب الله بعد خضوعهم لمعسكرات تدريبية شرق درعا، حيث تم تخريج دفعة جديدة منهم ضمن منطقة اللجاة، مشيرًا إلى أن عدد المتطوعين في الجنوب السوري تجاوز2660 متطوعًا.

 وأضاف التقرير أن المرصد السوري رصد ضم عملية التطوع لكل من المنشقين السابقين عن قوات النظام والراغبين بـ "تسوية أوضاعهم"، بالإضافة لمقاتلين سابقين في صفوف خصوم النظام، ومواطنين آخرين من محافظة دير الزور، القسم الأكبر منهم من منطقة القورية بريف مدينة الميادين.

 كما أن عملية إغراء المواطنين، والمتطوعين تشمل أيضًا تخييرهم في عملية انتقاء مكان الخدمة بين الذهاب للجبهات أو البقاء في مركز التدريب غرب نهر الفرات، بالإضافة للحصانة من قوات النظام والاعتقال.

بناء الحواضن الشعبية

وأضاف التقرير أن محاولات الإيرانيين استمالة المدنيين في مناطق ريف دير الزور الشرقي، على طريق طهران – بيروت، جاءت كمحاولة لتأسيس حاضنة شعبية في المنطقة، تحول دون خسارتها للطريق الإستراتيجي بين العاصمة الإيرانية طهران، والعاصمة اللبنانية بيروت، والذي تستخدمه القوات الإيرانية بشكل رئيس.

 وتأتي محاولات الاستمالة هذه من خلال محاولة رد حقوق السكان إليهم، ممن جرى الاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل متطوعين ومجندين في الميليشيات الإيرانية، لكسب ود السكان وإرضائهم ودفعهم للانضمام إلى صفوفها، كما تُجرى عمليات توزيع مواد غذائية، وألبسة، وأغطية، ومستلزمات للمعيشة، ومسلتزمات للدراسة، تحمل كتابات باللغة الفارسية، كما تعمد القوات الإيرانية في عملية تمددها إلى منع قوات النظام من التجاوز على السكان، ورد مستحقاتهم إليهم، حيث بات الأهالي يلجأون للقوات الإيرانية لتحصيل ممتلكاتهم وحقوقهم المسلوبة من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما يقول تقرير المرصد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com