سوريا.. النظام يعدم 5 ضباط من جيش التحرير الفلسطيني
سوريا.. النظام يعدم 5 ضباط من جيش التحرير الفلسطينيسوريا.. النظام يعدم 5 ضباط من جيش التحرير الفلسطيني

سوريا.. النظام يعدم 5 ضباط من جيش التحرير الفلسطيني

أعدم النظام السوري، الثلاثاء 24 شباط/ فبراير الجاري، خمسة ضباط من جيش التحرير الفلسطيني في قطنا في ريف دمشق، بسبب رفضهم المشاركة في الحملة العسكرية على مدينة درعا، ورفضهم إطلاق النار على المدن والبلدات السورية، بحسب مصادر فلسطينية وسورية معارضة.

وأكدت مصادر محلية أن "عشرة ضباط على الأقل أعلنوا انشقاقهم على عدة جبهات في سوريا بعد هذه الحادثة، وتشكيل كتائب تحت مسمى (جيش التحرير الفلسطيني الحر)".

يذكر أن جيش التحرير الفلسطيني، وهو الذراع العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويرأسه حاليا اللواء محمد طارق الخضراء الموالي لنظام الأسد، اغتال العديد من الضباط بعد اندلاع الثورة السورية.

ومن ناحية ثانية، حذر ناشطون من دعوة الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام إلى اقتحام مخيم اليرموك جنوب دمشق، تحت حملة تحمل اسم "مسيرة العودة".

وكانت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لتنظيمي "الجبهة الشعبية/ القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة"، وموالية للنظام السوري، دعت أهالي مخيم اليرموك المهجرين منذ بدء النزاع في المخيم إلى "التجمع بالقرب من مدخل المخيم الشمالي، والدخول بالآلاف إليه بشكل جماعي الجمعة المقبلة واقتحامه".

وطالب عدد من أهالي المخيم النازحين، الثلاثاء 24 شباط/ فبراير الجاري، بـ"عدم استغلال النظام السوري أو ميليشياته الفلسطينية معاناتهم ورغبتهم في العودة، لدس عناصر تابعة لهم لإثارة الفتنة وسفك المزيد من الدماء"، مشيرين إلى أنه "لو كان لدى النظام رغبة حقيقية في عودة المهجرين إلى ديارهم فإنه يمكنه السماح بدخولهم عبر معبر بيت سحم المجاور للمخيم، دون أي مخاطر".

وكان عشرة عناصر جرحوا، منهم ثلاثة من مسلحي الجبهة الشعبية/ القيادة العامة، في دعوة مشابهة أُطلقت في الذكرى الـ65 لنكبة فلسطين، حيث دعت عدة تنظيمات فلسطينية موالية للنظام إلى اقتحام المخيم تحت اسم "مسيرة العودة"، وقد حذرت وقتها فصائل ثورية داخل المخيم من "مخططات النظام لدس عناصر تابعة له بهدف إعادة السيطرة على المخيم"، وأطلقت النار على المقتحمين، ما أدى لسقوط جرحى.

يذكر أن عدد سكان مخيم اليرموك انخفض إلى نحو 20 ألف شخص، بعد أن كان يحتوي على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني وسوري، قبل بدء المعارك.

وفي سياق متصل، أعلنت حركة "أحرار الشام"، الثلاثاء 24 شباط/ فبراير الجاري أن "مقاتلي الحركة والفصائل الثورية أحبطوا محاولة الميليشيات الفلسطينية اقتحام مخيم اليرموك، بعد معارك عنيفة على محور شارع فلسطين".

وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها على مناطق في قرى أم الصهاريج وعنق الهوي ورحوم في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين سُمعت أصوات إطلاق نار خلال تنفيذ قوات النظام مداهمات لمنازل مواطنين في مخيم العائدين.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com