سوريا.. هجوم انتحاري على قرية شيعية في إدلب

وقال المرصد في بيان اليوم الأربعاء إن "الانفجار ناجم عن تفجير مقاتل لنفسه بعربة مفخخة عند تمركز للقوات الحكومية، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوفها والمسلحين الموالين لها".

من جهتها ذكرت مصادر إعلامية بالمعارضة المسلحة أن "سيارةً مُفخخةً يقودها مُقاتل تابع لتنظيم "جند الأقصى" انفجرت في مدرسة السواقة، إحدى النقاط المهمة لتمركز قوات الأسد في محيط ثكنة كفريا بريف إدلب، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من الجنود، بالإضافة إلى تدمير النقطة بالكامل".

وأوضحت المصادر أن عدداً من الفصائل المقاتلة، وعلى رأسها "جيش الإسلام "وحركة "أحرار الشام الإسلامية "و"فيلق الشام" و"جند الأقصى" وشهداء إدلب، نفَّذوا صباح اليوم هجوماً بالأسلحة الثقيلة، حيث استهدفوا ثكنتَيِ الفوعة وكفريا والنقاط المحيطة بهما، قبل أن يتم تنفيذ عملية النسف، ولا تزال المعارك مستمرة.

وفي غضون ذلك أكَّدت "لجان تنسيق الثورة السورية" في ريف إدلب، أن الفصائل المُقاتلة تمكَّنت من السيطرة على معمل الزيت وستِّ نقاط أخرى في بريف إدلب، بعد اشتباكات استمرت لساعات.

وأضافت "اللجان" أن معمل الزيت يقع على الطريق الواصل بين بلدة معرتمصرين ومدينة إدلب، وبتحريره يتم تأمين المنطقة ومحيطها بشكل كامل، فيما يُساعد تحرير النقاط الست الأخرى على تأمين المناطق المُحرَّرة المحيطة بتمركزات القوات النظامية.

هذا ويُشار إلى أن الفصائل المُقاتلة تمكّنت قبل أسابيع من السيطرة على مبانٍ مُتاخمة لثكنة الفوعة في" دير الزغب"، بهدف تأمين طرقات إمداد الكتائب المقاتلة في القرى المجاورة.