مسؤول فلسطيني: الإفراج عن سجناء إسرائيليين خشية كورونا والإبقاء على الأسرى "عنصرية فاشية"

استنكر مسؤول فلسطيني، مساء الأحد، إفراج إدارة السجون الإسرائيلية عن سجناء جنائيين إسرائيليين، بذريعة الخشية من تفشي فيروس كورونا (كوفيد -19) في السجون، بينما تواصل اعتقال آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد التميمي، إن "إطلاق الاحتلال سراح مجرمين لديه، والإبقاء على الأسرى الفلسطينيين، دليل على عقليته العنصرية الفاشية، التي لم تتوان عن القيام بأي جريمة بحق الفلسطينيين".

وحمّل التميمي في تصرح خاص لـ"إرم نيوز"، إسرائيل وإدارة السجون "المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة الأسرى الفلسطينيين، في ظل تفشي فيروس كورونا، ورفضها توفير المنظفات والمعقمات اللازمة للوقاية منه".

وطالب المسؤول الفلسطيني، الأمم المتحدة والهيئات الدولية كافة، بـ"الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى، الذين أصبحوا فريسة سهلة لفيروس كورونا؛ بسبب إصابة العديد من السجانين والمحققين به".

ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (رسمية) يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5700 أسير، بينهم نحو 42 سيدة، و200 طفل، و700 مريض يعانون أمراضاً بينها مزمنة، و450 معتقلاً إداريًّا (دون تهمة).

وفي وقت سابق من يوم الأحد، قالت القناة 7 الإسرائيلية إن "مصلحة السجون أفرجت اليوم، عن 230 مسجون جنائي من مواطني إسرائيل، لاستكمال فترات الحبس في منازلهم؛ في إطار التخفيف من عدد السجناء، بعد تفشي فيروس كورونا في إسرائيل".

في حين، أوضحت هيئة البث الرسمية (مكان)، أن "المفرج عنهم ممن فُرضت عليهم محكومية 4 سنوات، وتبقى لهم أقل من شهر لاستكمال هذه المدة".

وحصد فيروس كورونا المستجد أرواح 15 إسرائيليًا، فيما أصاب 4247 آخرين، بينهم 66 في حالة الخطر، بحسب الهيئة الرسمية ذاتها.