عام على هزيمة داعش بدير الزور.. التحالف الدولي يخفض قواته في سوريا
عام على هزيمة داعش بدير الزور.. التحالف الدولي يخفض قواته في سورياعام على هزيمة داعش بدير الزور.. التحالف الدولي يخفض قواته في سوريا

عام على هزيمة داعش بدير الزور.. التحالف الدولي يخفض قواته في سوريا

كشف التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الذي تقوده واشنطن، اليوم الإثنين، عن عزمه خفض عدد قواته في شمال شرقي سوريا، بعد مرور عام على هزيمة تنظيم داعش في البلاد.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن عن انسحاب قواته من سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكن وبعد انتقادات من الكونغرس ووزارة الدفاع، أبقت واشنطن على 600 جندي، لمواصلة محاربة خلايا داعش النائمة، وحماية حقول النفط وتقليص النفوذ الإيراني.

وأوضح التحالف الدولي في بيانه الإثنين، أن القوات الشريكة للتحالف الدولي في سوريا تستطيع الآن ملاحقة خلايا تنظيم داعش لوحدها.

وصدر بيان التحالف، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتحرير ريف دير الزور الشرقي، بعد طرد مسلحي داعش من من بلدة الباغوز، التي كانت تمثل آخر معاقل التنظيم جغرافيًا.

وذكر التحالف الدولي أن المعارك التي دارت بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في حوض الفرات، أثبتت جسارة القوات الحليفة له، مشيرًا إلى أن التحالف سيستمر في دعمه لقوات سوريا الديمقراطية، من خلال القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.

من جانبها، قالت قوات سوريا الديمقراطية، إنها واجهت بعد القضاء على داعش، ملفاتٍ ضخمة تتعلق بعوائل وأسرى داعش واستمرار محاربة خلاياه النائمة في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك معها ومع مؤسسات الإدارة الذاتية، وتقديم الدعم اللازم لتأمين حماية السجون، وتوفير المساعدات الإنسانية للمخيمات.

وأشارت قوات سوريا الديمقراطية، بصورة خاصة، إلى التعاون الاستخباراتي مع واشنطن، والذي ساهم في مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية في إدلب، شمال غرب سوريا، في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وحذرت قوات سوريا الديمقراطية من أنه ورغم مرور عام على هزيمة تنظيم داعش، إلا أنه لا يزال يشكّل خطرًا لا يمكن التهاون في مجابهته، مشددة على أن إطلاق العملية السياسية في سوريا، سيكون بمثابة الطلقة الأخيرة في نعش داعش وبابًا لتأمين الاستقرار.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير بالمناسبة، إنه على الرغم من الإعلان الفعلي لهزيمة تنظيم داعش، فإن ما انتهى فعلا هو سيطرة التنظيم على الأرض في شمال شرق سوريا، إلا أن وجود التنظيم والمتعاطفين له وخلاياه لم ينته بعد.

وأشار المرصد إلى أن الخلايا التابعة للتنظيم في مختلف مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، لا تزال تسعى إلى تنفيذ عملياتها من اغتيالات وتفجيرات، في إطار الفوضى الأمنية المنتشرة في تلك المناطق.

وأضاف المرصد أن التحالف الدولي واصل عملياته في سوريا، من خلال استمرار إدخال المزيد من المساعدات والمعدات اللوجيستية والأسلحة، إضافة إلى إنشاء مركز لتدريب وحدات حماية المرأة في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور على الضفة الشرقية لنهر الفرات، بهدف تدريب الوحدات على كيفية استخدام الطائرات المسيرة.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية في 23 آذار/ مارس الماضي، وبدعم جوي ولوجستي من قوات التحالف الدولي، من طرد عناصر داعش من بلدة الباغوز، وإعلان القضاء على التنظيم في سوريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com