سوريا.. مقتل 6000 مدني ببراميل الأسد المتفجرة
سوريا.. مقتل 6000 مدني ببراميل الأسد المتفجرةسوريا.. مقتل 6000 مدني ببراميل الأسد المتفجرة

سوريا.. مقتل 6000 مدني ببراميل الأسد المتفجرة

قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، إنه قتل نحو 5812 مدنياً في قصف جوي على مناطق مختلفة في سوريا منذ 22 فبراير/ شباط 2014، تاريخ صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف القصف بالبراميل المتفجرة العشوائية التي تحصد العديد من الأبرياء.

وقال "المرصد" إنه "وثق مقتل 5812 مدنياً، هم 1733 طفلاً دون سن الـ18 و969 مواطنة، و3110 رجلا جراء القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف من الطائرات الحربية، على مناطق عدة في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب والرقة (شمال) وحمص وحماة (وسط) وإدلب (شمال غرب) واللاذقية (غرب) والحسكة (شمال شرق) ودير الزور )شرق) والقنيطرة ودرعا (جنوب).

كما أسفر إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد، عن إصابة أكثر من 25 ألف مواطن بجروح.

وأشار مدير "المرصد"، رامي عبد الرحمن، إلى أن غالبية القتلى سقطوا نتيجة البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل محشوة بقطع معدنية ومتفجرات، لا يمكن أن تحدد هدفها بدقة.

كذلك وثق "المرصد" الذي يعمل على رصد المستجدات الميدانية في أنحاء سوريا عبر نشطاء محليين، "مقتل 1102 شخص، بينهم 234 طفلاً دون سن الـ18، و133 مواطنة، في قصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ وأسطوانات الغاز المتفجرة من مواقع للمعارضة المسلحة على مناطق في أغلب المحافظات السورية.

من جهة أخرى، أفاد المرصد بمقتل 313 شخصاً في مناطق محاصرة من قوات النظام، لا سيما في ريف دمشق وحمص، نتيجة نقص المواد الغذائية والأدوية.

وينص القرار الأممي 2139 على وقف استخدام البراميل المتفجرة وفك الحصار عن المناطق والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إليها.

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، قد أفاد الجمعة، أن حصيلة القتلى في سوريا تجاوزت الـ 200 ألف شخص بالإضافة لـ 10 مليون آخرين نزحوا من منازلهم جراء أربع سنوات من النزاع.

وأشار "دوجاريك" إلى أن إحصائيات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين أفادت "بمقتل 200 ألف شخص في سوريا وأنه أكبر عدد للضحايا خلال الأزمات الدولية الأخيرة".

وذكر "المرصد" السوري أوائل الشهر الحالي أنه وثق مقتل 210060 شخصاً، منذ بدء الأحداث في سوريا في 18 من شهر مارس آذار عام 2011، وحتى 5 فبراير/ شباط الجاري.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس، إلى اتخاذ تدابير عاجلة لرفع الحصار الذي يعاني منه المدنيون في مدن عدة في سوريا، ووضع حد لاستخدام البراميل المتفجرة، منددا بعدم اكتراث المجتمع الدولي بالنزاع المستمر في سوريا منذ أربع سنوات.

وتعيش سوريا عامها الرابع من الأزمة، وسط اشتداد حدة العمليات العسكرية في مناطق مختلفة، وغياب الحلول السياسية وخلاف في المجتمع الدولي حول طريقة معالجتها، في حين تستمر السلطات والمعارضة بتبادل الاتهامات حول مسؤولية الأحداث وعرقلة الحل السياسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com