رئيس الأركان التركي في الرياض لتسليح المعارضة السورية

وتعد الزيارة خطوة أولى لإنفراج العلاقات بين أنقرة والرياض، بعد أعوام من التوترات والخلافات حول أبرز القضايا الإقليمية.

ولم تفصح رئاسة الأركان التركية عن تفاصيل الزيارة، في الوقت الذي يرجح محللون أتراك أن يكون الملف السوري على قائمة برنامج الزيارة، بعد أن توصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق لتدريب المعارضة السورية المعتدلة.

وذكرت تقارير تركية، إن الزيارة تهدف أيضاً، إلى حضور اجتماع قوات التحالف المشترك ضد تنظيم "داعش"، الذي يحضره أيضاً رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارتن ديمبسي، والقائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، فيليب بريدلاف، ومسؤولون عسكريون من 20 دولة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت يوم 17 شباط/فبراير الجاري، إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا لاتفاق مبدئي لتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتزويدها بالعتاد وأنه من المتوقع توقيع الاتفاق قريباً.

يُذكر إن العلاقات بين السعودية وتركيا ساءت بعد أن حوّلت أنقرة معظم جيرانها العرب إلى أعداء، نتيجة دعمها للإخوان المسلمين في مصر، ما أثار حفيظة السُّلطات المصرية، وحلفائها في دول مجلس التعاون الخليجي.