في توضيح نادر.. الرئاسة السورية تنفي أي رمزية سياسية لـ"القارورة والصقر" في خطاب الأسد حول حلب
في توضيح نادر.. الرئاسة السورية تنفي أي رمزية سياسية لـ"القارورة والصقر" في خطاب الأسد حول حلبفي توضيح نادر.. الرئاسة السورية تنفي أي رمزية سياسية لـ"القارورة والصقر" في خطاب الأسد حول حلب

في توضيح نادر.. الرئاسة السورية تنفي أي رمزية سياسية لـ"القارورة والصقر" في خطاب الأسد حول حلب

نفت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية على فيسبوك، الثلاثاء، أي رمزية سياسية لقطع الزينة التي ظهرت خلف الرئيس السوري بشار الأسد، وهو يلقي خطاب الانتصار في ريف حلب، في شباط/فبراير الماضي، في مؤشر على أن التأويلات السياسية لشكل الخطاب ومشهديته البصرية قد أربكت الرئاسة السورية التي اضطرت إلى هذا التوضيح النادر.

وقالت الرئاسة السورية: إن ما تناولته وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها المؤيدة للنظام، حول وجود "رسائل مشفرة ورموز ذات دلالات" في كلمة الأسد التي بثت في 18 شباط/ فبراير الماضي، حول مدينة حلب، مجرد تكهنات لا علاقة لها بالواقع.

وشدد البيان الرئاسي، على أن "كل الرسائل والمضامين السياسية كانت موجودة في الكلمة بحد ذاتها"، مؤكدة أن "الكلمة المتلفزة صورت في المكان الذي شاهده الناس كما هو ولم تتم إضافة أي لوحة أو قطع للزينة فيه".

وكان الأسد قد ظهر في خطاب متلفز، معلنا انتصار قواته بعد السيطرة على مساحات واسعة من ريف حلب، وبدا في عمق المشهد قطعتا زينة كانتا عبارة عن الصقر (العقاب السوري) على يسار الشاشة، بينما ظهرت على يمين الشاشة قارورة ماء، وهو ما فسرته وسائل إعلام موالية للنظام على أنه رسائل سياسية مشفرة، موجهة لبعض الدول العربية وإسرائيل.



ومن بين الإشاعات التي راجت أن الزجاجة تحوي "مياه بحيرة طبريا" المحتلة من قبل إسرائيل، وسبق أن أوصلها جنديان سوريان إلى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الذي تعهد بإفراغ المياه في البحيرة، مستقبلا، بعد تحريرها، في حين تعبر رمزية العقاب السوري الذي يلقب بالكاسر إلى الشجاعة والإقدام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com