حزب الله يقيم تمثالا لسليماني يشير بإصبعه إلى القدس.. ومغردون: عبثية مثيرة للسخرية
أثار كشف ميليشيا حزب الله، عن إقامة تمثال لقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته أمريكا قاسم سليماني، موجة من الغضب والسخرية بعد مواصلة ميليشيا الحزب تمجيد سليماني الذي كان بمثابة الأب الروحي لها في لبنان.
وأزيل الستار عن مجسم سليماني، الذي تمت إقامته في منطقة مارون الراس على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث تم تصميم المجسم وهو يشير بيده لفلسطين المحتلة، مع علم فلسطيني يرفرف خلفه، في استمرار من ميليشيا حزب الله في استغلال القضية الفلسطينية للتغطية على جرائمها في سوريا، والتغطية على تدهور الأوضاع السياسية في لبنان نتيجة ولاء الحزب لأجندات إيران.
وقالت الصحفية اللبنانية ديانا مقلد، إن "تمثال قاسم سليماني في جنوب لبنان، وقبله ورقة مسربة من مدارس المهدي عن أسئلة توجه للأطفال عنه، وطبعا هناك الكلام الهذياني الذي قاله نصرالله عن مناشدته ملك الموت أن يقبض روحه لا روح سليماني، هي محاولات عبثية تثير السخرية لتطويب مجرم قاتل بغلاف القداسة المزيف".
وأضافت في تغريدات عبر حسابها على موقع "تويتر": "لبنان يصبح ساحة لتماثيل وصور ونصب لمجرمين وقتلة".
بدوره قال الصحفي محمد مجيد الأحوازي "في منطقة مارون الراس جنوب لبنان يزيلون الستار عن تمثال لقاتل أطفال اليمن والعراق وسوريا قاسم سليماني. لبنان محتل من قبل إيران".
و رأى الكاتب الكردستاني شاهو القرة داغي، في التمثال محاولة من ميليشيا حزب الله لاسترضاء جمهورها، بعد الصمت عن الضربات التي يتلقاها الحرس الثوري في سوريا.
وقال في تغريدة له عبر "تويتر": "حزب الله اللبناني يقوم ببناء تمثال لقاسم سليماني في جنوب لبنان وهو يشير إلى القدس. رد عنيف وساحق من قبل محور المقاومة ضد الغارات الإسرائيلية المستمرة على قواعدها وقتل سليماني".
وأضاف: "هذه الردود وحرق الأعلام لن تضر إسرائيل وأمريكا بشيء، وهي فقط لإرضاء وإقناع جمهور المقاومة".
