بسبب اختفائه "المريب".. عراقيون يزعمون احتجاز مقتدى الصدر في إيران
بسبب اختفائه "المريب".. عراقيون يزعمون احتجاز مقتدى الصدر في إيرانبسبب اختفائه "المريب".. عراقيون يزعمون احتجاز مقتدى الصدر في إيران

بسبب اختفائه "المريب".. عراقيون يزعمون احتجاز مقتدى الصدر في إيران

زعم عراقيون أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يقيم حاليًا تحت الإقامة الجبرية في إيران، وذلك إثر تحوله المفاجئ من داعم للاحتجاجات في البلاد إلى أبرز المناهضين لها.

وكان الصدر من أبرز الداعمين للاحتجاجات العراقية، منذ انطلاقتها الثانية في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وحث أتباعه على المشاركة الفاعلة فيها.

لكن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، حوّل موقفه إلى الاصطفاف بجانب قادة الميليشيات المسلحة، وأعلن لاحقًا انسحابه من الاحتجاجات، ثم توالت له سلسلة تصريحات مثيرة للجدل.

وأطلق الصدر مؤخرًا، سلسلة تغريدات عبر منصة "تويتر" التي يحرك منها أتباعه، ضد الاحتجاجات في العراق، وتحدث عن مندسين ومخربين، يشاركون فيها، فضلًا عن زج عناصر "القبعات الزرق" لضبط الاحتجاجات، بحسب تعبيره.

لكن هذا التحول الغريب أثار شكوك أنصاره، خاصة في ظل عدم ظهوره علنية وتجنبه اللقاءات الصحفية، واعتماده على "تويتر"، وهو ما دفع العديد من الصدريين لتداول أنباء بأن زعيمهم "محتجز في إيران، وأن التغريدات الأخيرة صدرت من جهات أمنية إيرانية سيطرت على هواتفه الشخصية، للتحكم في مجريات التظاهرات العراقية".

وجاءت تلك الأنباء من ناشطين صدريين استغربوا تحول موقف زعيمهم، فضلًا عن ناشطين من مختلف الاتجاهات المشاركة في الاحتجاجات.

من جهته، علق المرشح السابق لرئاسة الحكومة، فائق الشيخ، على تلك الأنباء بقوله:"كلما تصاعدت نبرة الاحتجاجات الشعبية ضد تغريدات مقتدى الصدر المتضاربة، تصدى الذيول بالقول:"السيد موضوع تحت الإقامة الإجبارية في إيران وماخذين موبايلاته بالكيشوانيّة، بس أريد أفتهم شيسوي يوميًا رايح إلى إيران؟ وشيدرس؟".

وفي ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، رفع عدد من أتباع التيار الصدري لافتة تطالبه بالظهور العلني والتحدث عن تطورات الأحداث، وعدم الاكتفاء بالتغريدات.

ولدى الصدر، حساب باسم (صالح محمد العراقي)، وهو حساب قريب من الزعيم الصدري، ينشر نشاطاته وأوامره إلى أتباعه، ولعب دورًا كبيرًا مؤخرًا بشأن التعاطي مع الاحتجاجات، فضلًا عن حسابه على تويتر.

بدوره، غرد المحلل عماد الدين الجبوري عبر "تويتر"، قائلًا:"المتظاهرون يستعيدون سيطرتهم على بناية المطعم التركي في ساحة التحرير، مقر تمركزهم العام في بغداد، لأن عصابات مقتدى الذين اقتحموها بالقوة، وجدوا أنفسهم وسط حشد هائل يتكاثر من المحتجين السلميين، وأن زعيمهم محجوز، وسُحبت منه هواتفه في إيران، إنها حقيقة وليست شائعة".

كما تداول نشطاء رسالة منسوبة لعدد من أتباع التيار الصدري، يطالبونه فيها بالظهور بشكل مباشر، والتأكيد على أن تلك التغريدات والتصريحات على وسائل التواصل صدرت منه بشكل شخصي.

وآخر ظهور للصدر، بشكل علني، كان إبان مشاركته في عزاء قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في منزل الأخير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com