فتح: غزة لن تكون حلاً بديلاً ومدخلاً لـ "صفقة العار"
فتح: غزة لن تكون حلاً بديلاً ومدخلاً لـ "صفقة العار"فتح: غزة لن تكون حلاً بديلاً ومدخلاً لـ "صفقة العار"

فتح: غزة لن تكون حلاً بديلاً ومدخلاً لـ "صفقة العار"

قال أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" إن غزة التي يريدون منها حلا بديلا ومدخلا لـ"صفقة العار"، تقول كلمتها بقوة، إنها ستكون المقبرة لمؤامراتهم ومخططاتهم وخاصة "صفقة العار"، على حد تعبيره.

وأضاف في بيان صحافي أن "فتح بتاريخها وحاضرها وشهدائها وأسراها، بنسائها ورجالها وشبيبتها، تتجلى اليوم في المشهد المهيب في غزة البطولة، باعثة برسائل إلى كل المعنيين أن فتح خط أحمر لا يمكن تجاوزه في احتفالها بانطلاقتها".

وشدد القواسمي على أن فتح "واحدة موحدة خلف قياداتها وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وأي مشروع مشبوه لن يمر، وغزة جزء لا يتجزأ من الوطن الأم فلسطين".

وأكد القيادي الفتحاوي أن "صوت وحناجر جماهير فتح في غزة وصلت كل عواصم الدول المتآمرة، أن للبيت صاحبا وأهلا وعنوانا، وأن لغزة رجالا جاهزين للدفاع عن مشروعنا الوطني واسقاط المؤامرات".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر عن اعتزازه وتقديره لأبناء شعبنا في غزة على هذه الوقفة التاريخية العملاقة التي جرت، أمس الأربعاء، خلال مهرجان الذكرى الـ 55 لانطلاقة "فتح"، والتي "أظهروا فيها مرة أخرى عظمة صمود شعبنا وتمسكه بمبادئه وبحقوقه، دفاعا عن قرارنا الوطني المستقل، وحفاظا على القدس ومقدساتها".

وقال عباس في تصريح نقلته وكالة "وفا"، إن "خروج شعبنا اليوم في غزة، وبالأمس في الضفة الغربية بعث رسالة واضحة للأطراف كافة، أكد فيها تمسكه بقيادته وشرعيتها، ووفائه لثورته ومبادئها، ولشهدائه وأسراه وجرحاه الأبطال".

وأضاف "أن ما جرى اليوم هو استفتاء واضح على أن طريق النصر يمر عبر الحفاظ على وحدة الأرض والمقدسات، وهو الهدف المقدس لكل هذه التضحيات التي قدمها ومازال يقدمها شعبنا الصامد المتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية".

العمى السياسي

من جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن إحياء مئات الآلاف من أبناء شعبنا في قطاع غزة الذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"؛ هو رد على المحاولات الإسرائيلية الهادفة لفصل غزة عن الضفة، وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني عبر ما تسمى "صفقة القرن".

وأضاف عريقات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الخميس، أن هذه المشاركة الواسعة تشكل رسالة رفض لـ"أصحاب العمى السياسي" الذين يتوهمون ويتمايلون مع مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ويتساوقون مع الاحتلال ضد شعبهم في مثل هذه المخططات.

وأشار إلى أن المسيرة الواسعة التي شهدتها غزة بعثت عدة رسائل؛ أهمها أن القرار الوطني الفلسطيني المستقل هو أساس الحياة السياسية الفلسطينية، وأن القدس لن تكون قرابين تقدم في معابد التمحور السياسي في المنطقة.






ونوه عريقات إلى أن الطوفان البشري الذي خرج في غزة أمس يشكل تأكيدا أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ولا خيار ولا بديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، كما يمثل التفافا حول القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.








الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com