مقترح إسرائيلي لبناء جزيرة اصطناعية على شواطئ غزة ضمن تسوية مع حماس

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت، أوعز لكبار قادة الجيش الإسرائيلي، لدراسة مقترح إمكانية إقامة جزيرة اصطناعية قبالة سواحل قطاع غزة، ضمن تسهيلات إنسانية واقتصادية للقطاع، في إطار تفاهمات التهدئة بين غزة وإسرائيل.

وذكرت القناة الـ 12 العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعطى الضوء الأخضر لبينت من أجل دراسة المقترح، وأنه من المتوقع أن تكون هناك موافقة كاملة عليه خلال 8 أسابيع.

وأشارت القناة إلى أن هذا المقترح جزء من الطريق للوصول لتسوية شاملة مع حركة حماس، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه "تلقى دعمًا من بينت حول هذه المبادرة".

وأضاف كاتس، في تغريدة له عبر "تويتر" أن "الجزيرة الاصطناعية العائمة ستكون الحل الوحيد للوضع الحالي في غزة، ولتواصل القطاع مع العالم، وقطع الروابط مع القطاع، والاتصال المدني به، مع الحفاظ على الحدود والوضع الأمني".

ويهدف بناء الجزيرة الاصطناعية التي ستقام على بعد 8 كيلومترات من شواطئ بحر غزة، تكون بمثابة ممر لدخول البضائع لغزة، وتصديرها، وستحتوي على ميناء ومطار بإشراف دولي، فيما ستشرف إسرائيل على الأمن وتفقد السفن التي ستصل من الخارج لغزة، وبناء مطاعم وفنادق.

وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن بناء هذه الجزيرة وتنفيذ المشروع سيستغرق من 10 إلى 15 عامًا، وتقدر تكلفته بنحو 10 مليارات دولار، إذ إن الانتعاش الاقتصادي من شأنه أن يسهم بالهدوء والاستقرار بين السكان في قطاع غزة، لمنع أي مواجهة مُستقبَلًا.