السودان.. اتفاق صلح ينهي الصراع القبلي في بورتسودان

وقع طرفا النزاع القبلي في ولاية البحر الأحمر السودانية (الهدندوة والبني عامر) اتفاقًا، اليوم الأربعاء، لإنهاء صراع بينهما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.

وحضر الاتفاق بين القبيلتين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك، وعضو المجلس السيادي اللواء إبراهيم جابر، اللذان وصلا على رأس وفد مركزي إلى "بورتسودان"، اليوم الأربعاء، للمدينة التي شهدت صراعًا داميًا اليومين الماضيين.

وقال عضو السيادي السوداني إبراهيم جابر: إن الحكومة لن تتهاون في محاسبة المتورطين في أحداث بورتسودان بولاية البحر الأحمر.

وأكد جابر لدى مخاطبته قيادات وزعماء الإدارات الأهلية بالبحر الأحمر، اتخاذهم لكافة الإجراءات اللازمة التي من شأنها تعزيز الاستقرار، مشيرًا إلى أن “الجميع شركاء فيما تعرضت له أرواح الشهداء”.

وفرضت السلطات السودانية، الإثنين الماضي، حالة الطوارئ بمدينة بورتسودان منذُ الساعة الـ5 مساءً وحتى الساعة الـ5 صباحًا، مع حظر التجول، وذلك بعد اندلاع أعمال شغب؛ احتجاجًا على زيارة قام بها الأمين داوود زعيم الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة إلى المدينة.

وينتمي داوود إلى قبيلة البني عامر، لكن أفرادًا من الهدندوة، وهي أكبر قبيلة في المنطقة، احتجوا على تنظيم استقبال شعبي في مدينتهم لزعيم من قبيلة منافسة، مما أدى لاندلاع صدامات بين الطرفين.