اختفاء الناشطة العراقية ماري محمد وشقيقها يلمح لاختطافها
أكد وليد محمد شقيق الناشطة العراقية المدنية ماري محمد، التي ظهرت قبل أيام في مقطع فيديو خلال توزيعها المال على أصحاب عربات "التكتك" الذين ينقلون الجرحى من المتظاهرين في ساحة التحرير، اختفاءها منذ مساء الجمعة الماضية.
وقال وليد، إن شقيقته، وهما ينحدران من الأنبار، في مقابلة متلفزة، "كانت في ساحة التحرير، يوم الجمعة، وفي الساعة الخامسة مساء، حاولوا الاتصال بها، لكن جميع هواتفها كانت مغلقة".
وأكد وليد أنهم لا يعلمون إلى حد اللحظة أين اختفت وكيف حدث هذا، لافتًا إلى أن "شقيقته ماري لا تنتمي لأي جهة سياسية، وهي مجرد موظفة في مركز تجميل".
وأوضح أن "شقيقته ماري تصرفت بشكل عفوي بدعم المتظاهرين كعراقية، بل دعمت المتظاهرين من راتبها الشخصي كموظفة في مركز تجميل، حيث كانت تتبرع به للمتظاهرين".
وألمح شقيق ماري إلى أن "شقيقته تلقت تهديدات عبر حسابها الرسمي في انستغرام"، لافتًا إلى أنه لا يعرف أي تفاصيل عن التهديدات التي تلقتها عبر حسابها، ولا يعرف من هي الجهة التي هددتها.
وقال وليد، إن "سيارة ماري أيضًا فقدت منذ اختفائها، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة".
وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباء عن اختفاء ماري محمد، مرجحين اختطافها، قبل أن يؤكد شقيقها أنها فقدت منذ 4 أيام.
يذكر أنه سبق واختطفت المسعفة صبا المهداوي، من قبل مسلحين مجهولين، قبل نحو أسبوع، ولا يزال مصيرها مجهولًا.
