عبدالمهدي: الحكومة العراقية لن تستقيل دون بديل "سلس وسريع"

قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اليوم الثلاثاء، إن حكومته لن تستجيب لمطالب المتظاهرين بالاستقالة دون وجود بديل "سلس وسريع".

جاء حديث عبد المهدي خلال كلمة له بجلسة مجلس الوزراء الأسبوعية بثها التلفزيون الحكومي.

واعترف عبدالمهدي، الذي يواجه أزمة غير مسبوقة منذ توليه السلطة قبل نحو عام، بأن هناك مطالبات مشروعة باستقالة الحكومة، لكن لا يمكن تحقيق ذلك دون بديل سلس وسريع".

وحذر رئيس الوزراء العراقي أن "استقالة الحكومة سوف تترك فراغًا في البلاد يزيد من عمق المشاكل باعتبار أن حكومة تصريف الأعمال تكون مقيدة السلطات، وليس بإمكانها تمرير الموازنة المالية وإجراء الإصلاحات المطلوبة".

وشدد عبدالمهدي على أنه لا يتشبث بالسلطة وأنه مستعد لترك المنصب فورًا إذا اتفقت القوى السياسية على بديل له.

وأشار عبدالمهدي إلى أن استقالة حكومته "من شأنها ترك مصير البلد للمجهول".

ويشهد العراق، منذ 25 أكتوبر المنصرم، موجة احتجاجات جديدة مناهضة للحكومة، وهي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.