اشتية: إسرائيل تدمر "حل الدولتين" بكيانات استيطانية جديدة في الضفة الغربية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إننا نواجه هجمة استيطانية شرسة تتمثل بإعلان دولة الاحتلال عن البدء بتنفيذ مجموعة جديدة من الكيانات الاستيطانية في الضفة المحتلة.

وأكد رئيس الوزراء في كلمة له خلال الجلسة الـ 28 للحكومة، اليوم الاثنين، أن دولة الاحتلال تعمل بشكل ممنهج على تدمير "حل الدولتين".

وحول  احتجاز إسرائيل لأموال الأسرى والشهداء، أوضح اشتية أن الأزمة ما زالت قائمة ولم تحل بشكل نهائي، مشددا على أن الحكومة ستبقى وفية لكل الالتزامات التي تعهد بها الرئيس محمود عباس.

ورحب رئيس الوزراء، بالتقدم الحاصل على صعيد التحضير للانتخابات، وأكد أن هناك إرادة سياسية لإنجاز هذه الانتخابات، وقال: "نريد للإشعاع الديمقراطي أن يعود، وأن تتوج العملية الديمقراطية بحوار وطني تحت قبة البرلمان".

وقدم أعضاء كنيست من أحزاب ائتلاف حكومة اليمين الإسرائيلية مشاريع قوانين عنصرية جديدة، تهدف إلى ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وفرض "السيادة" عليها.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن رئيسة حزب "اليمين الجديد"، أييليت شاكيد، قدمت، أمس، مشروع قانون يقضي بفرض القانون والنفوذ والإدارة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن والكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، الواقعة جنوب القدس المحتلة ومحيط مدينة بيت لحم، ومستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة شرقي القدس.

ويشمل مشروع القانون فرض "سيادة" إسرائيل على مستوطنات "معاليه أدوميم" و"غوش عتصيون" و"أفرات" و"بيتار عيليت"، التي تشمل مناطق صناعية ومواقع أثرية وطرقات، وعلى كافة مستوطنات غور الأردن.